رغم خضوعها للعقوبات الأمريكية.. وصول ناقلة غاز طبيعي إلى محطة تصدير روسية

أظهرت صور للأقمار الصناعية أن ناقلة غاز طبيعي مسال ثانية قد رست في محطة تصدير شمال روسيا، والتي تخضع لعقوبات أميركية.

ويتطابق وفقًا للصور الصادرة عن “بلانيت لابس بي بي سي” (Planet Labs PBC)، مظهر الناقلة وطولها، الذي يبلغ حوالي 290 مترًا (951 قدمًا)، مع الناقلة “آسيا إنيرجي” (Asya Energy).

ويأتي وصولها بعد تصدير أول شحنة من منشأة “أركتيك 2” للغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من هذا الشهر على متن سفينة أخرى قامت أيضًا بإخفاء موقعها الحقيقي، وهي مملوكة لنفس الشركة التي تتخذ من الهند مقرًا لها.

تجاوز العقوبات الأمريكية

وتُعد الناقلة “آسيا إنيرجي” واحدة من الناقلات التي يُشتبه في كونها جزءًا من “أسطول الظل” الذي أنشأته موسكو لنقل الغاز إلى المشترين الراغبين، مشابهًا لأسطول السفن الذي تم تجميعه لنقل النفط الروسي.

ويواصل التجار متابعة سفينة “بايونير”، أول ناقلة ترسو في منشأة “أركتيك” التي تواجه صعوبات في بدء التصدير بسبب القيود الغربية، وهي تتجه حاليًا نحو أوروبا.

العقوبات الأميركية

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات في نوفمبر الماضي على منشأة “أركتيك 2” للغاز الطبيعي المسال، بهدف منع بدء التصدير.

وبدأت الإنتاج في سبتمبر، ورغم ذلك إلا أنها لم تتمكن من شحن الوقود بسبب العقوبات التي ردعت الشركات الأجنبية وأوقفت قيام ناقلات متخصصة وجاهزة للجليد بتسليم شحناتها.

إدارة “آسيا إنيرجي”

وتدير “أوشن سبيدستار سولوشنز” (Ocean Speedstar Solutions) الناقلة “آسيا إنيرجي”، وفقًا لقاعدة بيانات الشحن العالمية “إكواسيس” (Equasis).

ورفضت شركة “أوشن سبيدستار” الإستجابة لطلبات التعليق، كما لم تعلق شركة “نوفاتيك بي جي إس سي” (Novatek PJSC)، التي تدير المنشأة، على وصول الناقلات، ولا تؤكد الصور قيام الناقلات بتحميل أي شحنات من الغاز الطبيعي المسال.

آخر الأخبار