انخفضت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية بشكل طفيف يوم الاثنين، حيث تراجع المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة في انتظار موجة من البيانات الاقتصادية المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع.
وتأتي هذه التحركات بينما يترقب السوق تقارير حول أسعار المستهلكين الأميركيين، والتي من المتوقع أن تعطي إشارات حول الاتجاه المستقبلي للتضخم.
تراجع القطاعات الرئيسية
وشهد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» انخفاضاً بنسبة 0.2%، بينما تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.06%، في حين هبط مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.3%.
وجاءت الخسائر بقيادة القطاعات العقارية والسلع الاستهلاكية التقديرية، حيث تراجعت أسهم «تسلا» بأكثر من 1%، مما أدى إلى مزيد من الانخفاضات في أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة وأسماء النمو.
ترقب بيانات التضخم
ويترقب المستثمرون قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأميركي المقرر إصداره يوم الأربعاء، والذي من المتوقع أن يظهر تسارعاً طفيفاً في التضخم بنسبة 0.2% في يوليو على أساس شهري، مع استقرار التضخم السنوي عند 3%.
ويتوقع أن تظهر أرقام مبيعات التجزئة لشهر يوليو نمواً هامشياً، مما قد يعيد إثارة المخاوف بشأن تباطؤ إنفاق المستهلك وركود محتمل.
تحركات الأسهم الفردية
وسجلت أسهم «ستاربكس» ارتفاعاً بنسبة 3.5% بعد تقارير تفيد بأن المستثمر النشط ستاربورد فاليو يدعو الشركة لتحسين سعر سهمها.
وارتفع سهم «كي كورب» بنحو 14% بعد أن اشترى بنك «سكوتيا» الكندي حصة أقلية في البنك الإقليمي الأميركي في صفقة بقيمة 2.8 مليار دولار.
وتراجع سهم «هاوايان إليكتريك» بنسبة 16.7% بعد أن أثارت شركة المرافق مخاوف بشأن قدرتها على الاستمرار.