تواصل شركة “إم إس سي آي” عمليات استبعاد أسهم الشركات الصينية من مؤشراتها، مما يمهد الطريق لمزيد من الانخفاض في حصة الصين في مؤشر الأسواق الناشئة الرئيسي.
ويأتي هذا التحرك في ظل ضغوط متزايدة على السوق الصينية وتوقعات متشائمة حول اقتصاد البلاد.
التفاصيل والتأثيرات المحتملة
وستزيل “إم إس سي آي” 60 سهماً من مؤشر “إم إس سي آي تشاينا” لأسهم الصين خلال هذا الشهر، بعد حذف 56 سهماً في مايو و66 سهماً في فبراير.
ويعتبر هذا أكبر تحرك لحذف الشركات منذ عامين على الأقل، وفي نهاية يوليو، كانت الصين تمثل 22.33% من مؤشر الأسواق الناشئة، ومن المتوقع أن تتأثر هذه النسبة بشكل كبير نتيجة لهذه التغيرات.
وتشمل الشركات التي سيتم إزالتها من المؤشر “غانفينغ ليثيوم غروب” و”فلات غلاس جروب”، كما ستؤثر التغيرات على مؤشر “إم إس سي آي لجميع دول العالم”، وستدخل حيز التنفيذ بعد إغلاق التداول في 30 أغسطس.
تداعيات اقتصادية
وتبرز التغييرات التي أجرتها “إم إس سي آي” التوقعات المتشائمة بشأن الاقتصاد الصيني، إذ تتعرض الأسهم الصينية لخطر فقدان حصتها الكبيرة في محافظ أصول الأسواق الناشئة لصالح دول منافسة مثل الهند وتايوان.
وتزيد هذه التغييرات من الضغوط على السوق الصينية المضطربة، حيث قد تضطر صناديق تعقب المؤشرات إلى بيع الأسهم المستبعدة، مما يفاقم من تراجع السوق.