أعلنت راكيفيت روسك أميناح الخبيرة الاقتصادية الإسرائيلية، أن الحرب الحالية كلفت الاقتصاد الإسرائيلي أكثر من 67.3 مليار دولار حتى الآن، مشيرة إلى أن التكلفة الفعلية قد تجاوزت 250 مليار شيكل.
وأضافت أميناح، الرئيسة التنفيذية السابقة لبنك لئومي، أن مؤسسة الدفاع تطالب بزيادة سنوية لا تقل عن 20 مليار شيكل، ما يزيد من الضغوط المالية على الحكومة.
عجز متزايد
وأوضحت أميناح أن العجز المالي الناتج عن الحرب أكبر بكثير مما يظهر في الأرقام الحالية، مشيرة إلى أن هناك العديد من الاحتياجات الاقتصادية غير المحسوبة، مثل دعم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والجرحى.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير تشير إلى تدهور الوضع الاقتصادي بشكل عام، مع استمرار الصراع وتفاقم الاحتياجات المالية.
التصنيف الائتماني
وخفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل من “A+” إلى “A”، مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية واستمرار الحرب في غزة.
وأكدت الوكالة أن النظرة المستقبلية لإسرائيل لا تزال سلبية، مما يعكس توقعات بتدهور أكبر في المالية العامة.
العجز في الميزانية
وتوقعت وكالة فيتش أن يصل العجز في الميزانية إلى 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وأن يظل الدين العام أعلى من 70% من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط.
وحذرت الوكالة من احتمال تدهور مؤشرات الحوكمة للبنك الدولي، ما قد يؤثر سلباً على الملف الائتماني لإسرائيل.