تصاعد الخلافات حول أسعار الكتاكيت في المغرب وسط ارتفاع أسعار الدواجن

مع استمرار ارتفاع أسعار الدواجن في الأسواق المغربية، تتزايد حدة الخلافات بين مربي الدواجن وأصحاب المحاضن، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الزيادة الكبيرة في سعر الكتكوت.

ووصل سعر الكتكوت إلى 11 درهما، وهو رقم غير مسبوق في المغرب، مما أثار قلق المربين من تفاقم الوضع في حال عدم تدخل الحكومة.

المربون يتهمون المحاضن

وأكد بعض المربين أن هناك احتكاراً واضحاً في سوق المحاضن، مما أدى إلى ارتفاع سعر الكتكوت بشكل مفرط.

وأشاروا إلى أن هذه الزيادة تعكس “جشع المحاضن” ورغبتها في تحقيق أرباح غير مبررة، مما يشكل تهديداً كبيراً للمربين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع تكاليف الإنتاج.

أصحاب المحاضن

ورفض أصحاب المحاضن هذه الاتهامات، موضحين أن سعر الكتكوت لم يصل إلى 11 درهماً إلا في حالات نادرة، مؤكدين أن السعر يبقى أقل من هذا الرقم في حالة تنظيم الطلب من قبل المربين.

وأوضحوا أن الزيادة في الأسعار تحدث فقط عند وجود طلب عشوائي من المربين دون جدولة مسبقة.

تأثير زيادة الأسعار

وصرح سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، بأن سعر الكتكوت وصل إلى 11 درهماً يوم الاثنين الماضي، وهو ارتفاع غير مبرر يهدد بزيادة جديدة في أسعار الدواجن في الأسواق المغربية.

وأعرب جناح عن قلقه من تأثير هذه الزيادة على المربين والمستهلكين على حد سواء، مشيراً إلى أن المواطنين يعانون بالفعل من ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء والحمراء والسمك.

آخر الأخبار