الاقتصاد الألماني يواجه ضغوطاً مع تراجع الاستثمار في الربع الثاني

فقدت الآمال في أن يتمكن الاقتصاد الألماني من الخروج من دائرة الركود، بعد تراجع في الاستثمار والاستهلاك خلال الربع الثاني من العام.

وأعلن مكتب الإحصاء الألماني يوم الثلاثاء أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 0.1% على أساس ربع سنوي، مدفوعاً بانخفاض بنسبة 2.2% في الاستثمار الرأسمالي وتراجع بنسبة 0.2% في الاستهلاك الخاص، بينما ارتفع الإنفاق الحكومي بنسبة 1%.

 

القطاع الصناعي

وكان قد اتسم بالبداية القوية لأكبر اقتصاد في أوروبا مطلع العام، إلا أن الصعوبات سرعان ما بدأت تظهر.

وتشير المؤشرات الحديثة إلى قلق متزايد بين الشركات، لا سيما في القطاع الصناعي، الذي يُعتبر محركاً رئيسياً للاقتصاد.

وسجل مؤشر التوقعات الصادر عن معهد “إيفو”، والذي يقيس توقعات الشركات للمستقبل، انخفاضاً للشهر الثالث على التوالي في أغسطس، حيث حذر رئيس المعهد كليمنس فويست من أن الوضع الاقتصادي في ألمانيا “قد يواجه أزمة”.

 

ضعف الطلب الصناعي

وأشارت مسوحات الشركات التي أجرتها “إس آند بي غلوبال” الأسبوع الماضي إلى أن الاقتصاد الألماني يشهد انكماشاً حاداً بسبب انخفاض إنتاج المصانع.

ويعاني القطاع الصناعي من ضعف الطلب الأجنبي، وارتفاع تكاليف الاقتراض، بالإضافة إلى زيادة عدم اليقين السياسي، ولم يشهد الاستهلاك العائلي المتوقع تعافياً قوياً، مما زاد من الضغوط على الاقتصاد.

آخر الأخبار