أعلن مصرف ليبيا المركزي استعادة حالته “الطبيعية” واستئناف عملياته بكامل طاقتها بعد إصلاح الأنظمة المصرفية بشكل آمن.
وجاء ذلك في بيان صحفي نشره المصرف عبر صفحته على “فيسبوك”، أكد فيه التزامه بالحياد السياسي والبقاء على مسافة متساوية من جميع الأطراف.
عودة العمليات
وأشار المصرف إلى أن الإدارة السابقة غادرت البلاد مما أدى إلى تعطيل جميع الأنظمة المصرفية. ولضمان استمرارية الخدمة، أصدر المجلس الرئاسي مرسوماً بتعيين محافظ مؤقت للمصرف.
وتمكن المصرف بفضل جهود المحافظ المعين حديثاً، وفريق الإدارة التنفيذية، ومجلس الإدارة الجديد، من استعادة جميع جوانب عملياته بنجاح وأمان.
الحوكمة والنزاهة
وأكد البيان أن المصرف المركزي ملتزم بالوفاء بجميع الالتزامات المصرفية الماضية والحالية والمستقبلية وفقاً للقوانين والمعايير المتعارف عليها. كما شدد على التزامه بالحوكمة السليمة والشفافية والنزاهة المهنية.
تحديات أمنية
ويأتي هذا الإعلان بعد تصريحات لمحافظ البنك السابق، الصديق الكبير، الذي أفاد بأنه وموظفين كبار اضطروا للفرار من البلاد “لحماية أرواحهم” بسبب التوترات المتزايدة في البلاد.
وأشار الكبير في مقابلة مع صحيفة “فاينانشيال تايمز” إلى أن الجماعات المسلحة كانت تهدد موظفي البنك وتختطف أحياناً أطفالهم لإجبارهم على العمل، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد.