انخفضت الأسهم الآسيوية، اليوم الاثنين، بعد أربعة أشهر من المكاسب، مع تزايد القلق حول عدم فعالية جهود الصين في دعم اقتصادها المتعثر.
وشهدت المؤشرات في أستراليا والصين تراجعات ملحوظة، بينما حافظت مؤشرات كوريا الجنوبية على استقرارها.
وارتفعت الأسهم اليابانية مدعومة بأخبار أرباح الشركات التي تجاوزت التوقعات.
المؤشرات الرئيسية
وانخفض المؤشر الرئيسي، حيث شهدت أسهم شركة “نيو وورلد ديفيلوبمنت” تراجعاً بنسبة 12% بعد إعلان الشركة عن توقعات تسجيل أول خسارة سنوية لها منذ عقدين.
الأسواق الأمريكية
وانخفضت العقود الأمريكية بشكل طفيف، مما يشير إلى احتمالية تراجع مؤشر “إس أند بي 500” بعد إغلاقه مرتفعاً يوم الجمعة، وكان الدولار مستقراً مع إغلاق سوق سندات الخزانة النقدية بسبب عطلة عيد العمال. في المقابل، ارتفعت عائدات السندات الحكومية الأسترالية.
إحصاءات اقتصادية
وتم نشر إحصاءات اقتصادية مختلطة مع بدء التداولات في سبتمبر، من دول آسيوية متعددة، وعلى الرغم من ارتفاع بيانات التصنيع في الصين أكثر من المتوقع، إلا أنها لم تستطع تبديد المخاوف بشأن اقتصاد البلاد، خاصة بعد انكماش مؤشر نشاط المصانع للشهر الرابع على التوالي في أغسطس، وتراجعت مؤشرات مديري المشتريات في تايوان وتايلاند وإندونيسيا.
الأزمة العقارية
وتظهر أحدث أرقام مبيعات المساكن في الصين تدهوراً في قطاع العقارات، حيث أعلنت شركة “شينا فانكا” عن خسارة نصف سنوية لأول مرة منذ أكثر من عقدين، مما يعكس التحديات العميقة التي تواجه الصناعة.
استثمارات يابانية
وعززت الشركات في اليابان استثماراتها في الربع الثاني من العام، مما يعكس علامات نشاط اقتصادي مدعوم بالطلب المحلي.
وتشير التوقعات إلى أن يكون شهر سبتمبر متقلباً للأسواق العالمية، مع احتمالية ارتفاع مؤشر الخوف “VIX” كما حدث في السنوات الماضية.
خفض الفائدة
وسيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة تخفيف السياسة النقدية هذا الشهر، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة.
وقال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة بيبرستون، إن الأخبار الجيدة قد تعزز الأصول الخطرة، مع توقع أن يؤدي تقرير الوظائف الأفضل من المتوقع إلى رفع الأسهم والدولار.