خفضت السعودية علاوة أسعار مبيعاتها من النفط لسوقها الرئيسي في آسيا للشهر المقبل، مع تزايد المخاوف بشأن تراجع الطلب.
وأعلنت شركة “أرامكو” السعودية، التي تملك الدولة أغلبيتها، عن خفض علاوة سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف للمشترين في آسيا بمقدار 70 سنتاً لتصبح 1.30 دولار للبرميل فوق المؤشر الإقليمي، وفقاً لقائمة الأسعار التي اطلعت عليها بلومبرغ.
وكان من المتوقع أن تخفض الشركة علاوة السعر بمقدار 85 سنتاً للبرميل، وفقاً لمسح التجار ومصافي التكرير.
مخاوف الطلب
وهبطت أسعار النفط في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب تزايد المخاوف بشأن ضعف الطلب، متخلية عن جميع مكاسبها لهذا العام.
وفشلت أسعار العقود الآجلة في استعادة قوتها حتى بعد أن وافق تحالف “أوبك+” يوم الخميس على تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها لمدة شهرين.
وقرر الأعضاء الرئيسيون في التحالف عدم المضي قدماً في زيادات الإنتاج المقررة البالغة 180 ألف برميل يومياً في أكتوبر ونوفمبر، وفقاً للمندوبين.
تأجيل زيادة الإنتاج
وتشير التوقعات إلى أن يدفع تأجيل البدء في إعادة ضخ المزيد من النفط للسوق السعودية لتصدير كميات تقل عن 6 ملايين برميل يومياً، مثلما صدّرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتستمر المخاوف بشأن الاستهلاك الأقل للنفط في الصين قد يؤدي إلى زيادة توافر كميات الخام في السوق، قد تبدو السعودية، زعيمة منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، أقل تحمساً لإضافة المزيد من الكميات.
وتقلل هوامش التكرير الأضعف في آسيا تقلل من مجال زيادة الأسعار من قبل “أرامكو”.