أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة تعزيز شبكة الكهرباء إضافة قدرات تصل إلى 3000 ميجاواط (3 جيجاواط) من مشروعات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح حتى صيف 2025.
وكشف مسؤول حكومي، أن هذه المشاريع ستتم جميعها من خلال شركات القطاع الخاص وفق نظام البناء والتشغيل والتملك (B.O.O)، حيث تتولى الشركة شراء كامل الإنتاج على مدار عمر المحطات، والذي يصل إلى 20 عاماً للطاقة الشمسية و25 عاماً لطاقة الرياح.
تفاصيل المشاريع الجديدة
تشمل القدرات الجديدة مجموعة من المشاريع، أبرزها:
– مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاواط تنفذه شركة “سكاتك” النرويجية.
– مشروع آخر للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاواط تنفذه شركة “أيميا باور” الإماراتية على مرحلتين.
– مزرعة رياح بقدرة 650 ميجاواط ينفذها تحالف يضم “أوراسكوم” المصرية و”تويوتا” اليابانية و”إنجي” الفرنسية.
– محطة رياح بقدرة 200 ميجاواط تابعة لشركة “أكوا باور” السعودية.
– مشروعات أخرى للطاقة الشمسية بقدرة 600 ميجاواط لم يُفصح عن الشركات المنفذة لها.
استثمارات ضخمة
وتقدر استثمارات هذه المشروعات بأكثر من 2.5 مليار دولار، وتتركز معظمها في مناطق رأس غارب والغردقة وأسوان، التي تتمتع بظروف مناخية مثالية مثل سطوع شمسي عالٍ وسرعة رياح فائقة.
أزمة الأحمال
وتسعى وزارة الكهرباء إلى إدخال هذه القدرات إلى الشبكة بشكل تدريجي بحلول صيف 2025، لتجنب تكرار أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية التي استمرت لأشهر قبل توقفها في يوليو الماضي.