أعلن المكتب الوطني للإحصاء بأن الإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 4.5% مقارنة بالعام الماضي، وهو أقل من التوقعات التي بلغت 4.7%. وفقد الاقتصاد الصيني زخمه في أغسطس، مع تباطؤ النشاط الاقتصادي في معظم القطاعات
واستمر هذا التباطؤ في النمو الصناعي للشهر الرابع على التوالي، وهي أطول فترة تباطؤ منذ سبتمبر 2021، وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 2.1%، مما جاء أقل من التوقعات السابقة البالغة 2.5%.
ضعف الطلب المحلي
وتظهر البيانات أن الجزء الأكثر مرونة في الاقتصاد الصيني، وهو الإنتاج الصناعي يفقد زخمه واستمر ضعف الطلب المحلي، ولم تظهر استثمارات الحكومة المحلية أي انتعاش يُذكر، ويشير هذا الضعف إلى قتامة توقعات النمو الاقتصادي في الصين، ما يعزز المخاوف من عدم تحقيق هدف النمو الرسمي البالغ 5%.
هدف النمو
وقال ريموند يونغ، كبير الاقتصاديين لمنطقة الصين الكبرى في بنك “إيه إن زد”، إن بيانات أغسطس تقلل من احتمال تحقيق هدف النمو بنسبة 5% لهذا العام، إلا إذا أطلقت القيادة الصينية حزمة تحفيزية ضخمة.
وتأتي هذه التوقعات بالتوازي مع تحليلات البنوك العالمية، مثل “جيه بي مورجان”، التي تتوقع نمو الاقتصاد الصيني بأقل من هدف 5%.