غابت العقود الآجلة للأسهم الأميركية عن حدوت تغيراً ملحوظاً ليلة الأحد 15 سبتمبر، حيث ينتظر المستثمرون اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي الأميركي، والذي من المتوقع أن يشهد أول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2020.
المؤشرات الرئيسية
واستقرت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 في بداية التعاملات، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 4 نقاط، أي أقل من 0.1%، أما العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq 100 فقد انخفضت بنسبة 0.1%.
ويبتعد مؤشر S&P 500 بأقل من 1% عن المستوى القياسي الذي سجله في يوليو، وقد يحقق أعلى مستوى له هذا الأسبوع بعد أن أنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت الأسبوع الماضي في المنطقة الخضراء.
وسجل مؤشرا S&P 500 وNasdaq المركب أفضل أداء أسبوعي لهما في عام 2024.
توقعات الفيدرالي
وتشير التوقعات إلى أن يعلن الفيدرالي الأميركي خلال اجتماعه يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر أول خفض لأسعار الفائدة منذ أن بدأ رفعها في مارس 2022.
وسيشكل هذا القرار خطوة محورية في السياسة النقدية، حيث يأمل المستثمرون في خفض تكاليف الاقتراض وتعزيز نمو الأرباح والنمو الاقتصادي.
ويبلغ سعر الفائدة الحالي للفيدرالي بين 5.25% و5.5%، وتشير أداة CME FedWatch إلى أن حوالي 56% من المتداولين يتوقعون خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس، بينما يتوقع 44% خفضاً أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
أداء الأسهم
وصرّح برايان بيلسكي، كبير استراتيجيي الاستثمار في BMO Capital، أن الأسهم عادة ما تحقق مكاسب خلال دورات التيسير النقدي، حيث يدعم خفض الفائدة التوسع الاقتصادي.
وأضاف أن الأداء المستقبلي للأسهم قد يكون أكثر هدوءاً مقارنة بالمعايير التاريخية بسبب قوة المكاسب التي حققتها قبل الخفض الأولي.
أحداث مرتقبة
وينتظر المستثمرون أيضاً صدور بيانات مبيعات التجزئة لشهر أغسطس يوم الثلاثاء 17 سبتمبر، بالإضافة إلى تقارير أرباح من شركات كبرى مثل General Mills، Darden Restaurants (الشركة الأم لـ Olive Garden)، FedEx، وLennar.