رئيس «شباب الأعمال»: ضخ 4 تريليونات جنيه في مشروعات البنية التحتية
انطلقت فعاليات مؤتمر الجمعية المصرية لشباب الأعمال، اليوم الأحد، تحت عنوان “التنمية العمرانية المتكاملة.. رؤية الحكومة والقطاع الخاص لخلق الفرص الاستثمارية”، حيث يناقش المؤتمر سبل دعم القطاع الخاص وسبل دعم التنمية العمرانية بمصر.
وقال شريف الجبلي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن خطة وزارة الإسكان للتنمية العمرانية احدي أهم الخطوات الضخمة واللازمة لدعم الاقتصاد، بدليل ضخ ما يقارب من 4 تريليونات جنيه في البنية التحتية، مشيراً إلى أن هناك تحديات كثيرة أمام الحكومة.
من جانبه، قال المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إن وزارة الإسكان استهدفت عدداً كبيراً من المحاور في خطتها للتنمية العمرانية المستقبلية لمصر.
وأكد أن الحكومة تحاول مواجهة الزيادة السكانية، والتي تصل إلى 3 ملايين مولود سنويا، بزيادة الخدمات وضمان وصولها، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى للإجابة عن سؤال «الناس دي كلها هتعيش فين».
وأضاف «عباس» أن عدد السكان المتوقع بحلول 2052 يقدر بنحو 150 إلى 180 مليون نسمة، وهو الأمر الذي يتطلب الوفاء بالعديد من المتطلبات الأساسية.
وكشف عباس عن انتهاء الوزارة من 650 ألف وحدة سكنية حتى الآن، وتم البنك المركزي، وتوصيل الصرف الصحي بنسبة 80% للمدن و12% للقرى، في ظل مشاكل في سوء التوزيع، فيما يتم إنتاج 30 مليون متر مكعب مياه يومياً.
وأكد عباس، أنه خلال الـ 4 سنوات تم مضاعفة الصرف الصحي للقرى، والتي ستصل في الفترة القليلة المقبلة لـ 40%، بالإضافة إلى تغطية كاملة للمدن، فيما استهدفت الوزارة تطوير المناطق العشوائية والعمل علي إنهاء ظهور المناطق العشوائية مرة أخرى وذلك بسبب اهتمام الإسكان بتطوير المناطق العشوائية، وتم بالفعل تطوير أكثر المناطق خطورة كالقريبة من الجبال وسكك الحديد، حيث تم توفير 200 ألف وحدة وتم الانتهاء من 150 ألف وبنهاية يناير المقبل ستكون الخطة بالكامل انتهت، حيث تم تطوير ” ماسبيرو – تل العقارب – مجري العيون – عين الصيرة”.
وأكد نائب وزير الإسكان، أن الفرص الاستثمارية في المناطق العشوائية التي تم إعادة هيكلتها مرة أخرى موجودة ولابد أن ندعم الاستثمار فيها من قبل القطاع الخاص، فيما تأتي المرحلة الأهم وهي المدن الجديدة، ومدن الجيل الرابع والتي لديها القدرة علي استيعاب التطورات.