قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة تؤمن بأهمية الاستثمار في البشر باعتباره ركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمع، وتثبيت ركائز الجمهورية الجديدة.
وتهتم المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، بتقديم خدمات ومزايا تُشعر المواطن بأنه يعيش “بداية جديدة” في شتى جوانب الحياة.
ولفت إلى أن المبادرة نتاج تعاون 300 جهة وتكامل فيما بينهم لتحقيق الهدف الأشمل، والذي يتمثل في تغيير واقع ومستقبل المواطن والدولة إلى الأفضل في مختلف المجالات.
الاهتمام بالعنصر البشري
وأكد الجندي أن إطلاق المبادرة خطوة مهمة في طريق الاهتمام بالعنصر البشري، الذي بات يحتل مقدمة أولويات الدولة.
و أشار إلى أن المبادرة تسلط الضوء على المزيد من الخدمات وأسلوب تقديمها للمواطنين من خلال تضافر وتعاون مختلف الجهات الحكومية في وقت واحد وبصورة تكاملية، وهو الأمر الذي سيسهم في رفع العبء الاقتصادي والاجتماعي عن المواطنين.
وأكد الجندي على ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني في هذه المبادرة لقدرته علي التواصل مع الشارع والوصول إلى أكبر قطاعات ممكنة من المواطنين، للاستفادة من الخدمات التي تقدمها المبادرة.
الحفاظ على القيم
وشدد علي أن المبادرة تساهم في الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ والتشجيع على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
وسيساهم ذلك في خلق مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا، من خلال تطوير قدرات ومهارات أفراده، وهو ما يخلق كوادر قادرة على القيادة وتحقيق مستهدفات الدولة.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف جميع الفئات العمرية إلي ما فوق ال 65 عامًا، للعمل على بناء وعي الإنسان، وقدراته وإكسابه مختلف المهارات، التي تحتاجها سوق العمل، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية، داعيًا الشعب للمشاركة في المبادرة والاستفادة من خدماتها.