سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، رغم تراجعها أمس الجمعة، وذلك بعد بيانات طمأنت المستثمرين بأن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة يهدأ دون أن يهبط إلى مستويات مقلقة.
ارتفاع سندات الخزانة
وصعدت أسعار سندات الخزانة الأميركية، حيث عززت البيانات الرهانات على مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفضت العائدات عبر مختلف الآجال، ليبلغ معدل الفائدة على الأوراق المالية لأجل 10 سنوات حوالي 3.75%، في المقابل، تراجعت قيمة الدولار للأسبوع الرابع على التوالي.
التضخم والإنفاق
وأظهرت البيانات ارتفاعًا طفيفًا في المؤشر الأساسي للتضخم الذي يراقبه الاحتياطي الفيدرالي، إضافة إلى ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي المعدل حسب التضخم.
جاءت هذه الأرقام متماشية مع توقعات المستثمرين، مما يعزز الرؤية بأن الاقتصاد الأميركي يظل قويًا، ودعمت بيانات معنويات المستهلكين التفاؤل السائد في الأسواق.
إعلانات التحفيز الصينية
وكانت إعلانات التحفيز المستمرة من الصين محفزاً أساسياً في تعزيز المعنويات الإيجابية، وقامت العديد من البنوك المركزية حول العالم، بما في ذلك سويسرا والمكسيك والمجر وجمهورية التشيك، بتخفيض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، مما عزز من تفاؤل الأسواق.