ارتفعت أسعار النفط بعد إعلان الجيش الإسرائيلي ضرب مقر حزب الله في جنوب بيروت، مما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة.
وارتفع سعر «خام غرب تكساس الوسيط» بنسبة حوالي 1% ليستقر فوق مستوى 68 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع «خام برنت» إلى ما يقرب من 72 دولاراً للبرميل.
وتكبد الخامان خسائر أسبوعية وسط مخاوف من احتمال زيادة الإمدادات من ليبيا والسعودية.
استمرار الهجمات الإسرائيلية
جاءت الهجمات بعد تعهد إسرائيل بمواصلة قصف أهداف حزب الله في لبنان، مما يزيد من صعوبة التوصل إلى هدنة قد تخفف من خطر اندلاع حرب إقليمية.
ووصفت السفارة الإيرانية في بيروت الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية بأنها “تصعيد خطير يغير قواعد اللعبة”، وفقاً لمنشور على موقع “إكس”.
الإنتاج السعودي
وساهمت التقارير التي تفيد بأن السعودية ملتزمة بزيادة إنتاج النفط في التخفيف من التأثير الهبوطي على الأسعار.
واتفقت الأطراف الليبية المتنافسة هذا الأسبوع على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي، وهو ما قد يؤدي إلى استقرار إنتاج النفط في البلاد.
التوقعات الاقتصادية للصين
وتتجه أسعار النفط لتسجيل هبوط فصلي وسط خطط “أوبك+” لتخفيف القيود الطوعية على الإمدادات، بالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية السلبية للصين، أكبر مستورد للنفط.
وسيكشف عن عدد كبير من إجراءات التحفيز في الصين، إلا أن تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد لا يزال غير مؤكد، مما أدى إلى تجاهل السوق لهذه التدابير بشكل كبير.