يواجه مركز أبحاث الفيزياء الجزيئية “سيرن”، المعروف بدراساته حول أصغر مكونات الكون، تحدياً جديداً يتمثل في كيفية تأمين التمويل اللازم لمشروعه الكبير بقيمة 17 مليار دولار، الذي يهدف للحفاظ على مكانته في طليعة الأبحاث العلمية.
حاجة ملحة لتمويل
ويحتاج المركز، الذي يُعتبر رائداً عالمياً في الأبحاث النووية، إلى تمويل لبناء “المصادم الدائري المستقبلي” (Future Circular Collider).
ويأتي ذلك في الوقت الذي يقترب فيه المسرع الحالي، المعروف باكتشافه جسيم “هيغز بوزون”، من نهاية عمره الافتراضي، ومع اقتراب الاحتفالات بالذكرى السبعين لتأسيس “سيرن”.
ويتوجب على “فابيولا جيانوتي” المديرة العامة حشد دعم الدول الأوروبية الأعضاء، التي تواجه ضغوطاً مالية، لتحمل تكاليف هذا المشروع الضخم.
طرق لتمويل الأبحاث
وتنظر جيانوتي إلى استراتيجيات جديدة لتمويل الأبحاث التي تشمل مواضيع متعددة، بدءًا من المادة المظلمة التي تشكل معظم الكون، وصولاً إلى التأثيرات المحتملة للأشعة الكونية على السحب.
وحقق “سيرن” إنجازات كبيرة، مثل اختراع شبكة الويب العالمية، فإن هذه الإنجازات تعود بشكل غير مباشر إلى أبحاثه الأساسية.