أكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة “بمرور الوقت”، معبراً عن ثقته في أن التضخم سيتحرك نحو هدفه البالغ 2%.
وأشار باول إلى أن صناع السياسات سيواصلون اتخاذ قراراتهم بناءً على البيانات الاقتصادية الجديدة، دون الالتزام بمسار ثابت.
سوق العمل والتضخم
وأوضح باول في خطابه خلال الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال في ناشفيل، أن سوق العمل لا يزال “صلباً”، رغم تباطؤه الواضح خلال العام الماضي.
وشدد على أن الاقتصاد الأميركي لا يحتاج إلى تباطؤ إضافي في سوق العمل لتحقيق هدف التضخم.
وأظهرت البيانات الحكومية الأخيرة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس الاحتياطي الفيدرالي المفضل لضغوط الأسعار، ارتفع بنسبة 2.2% على أساس سنوي في أغسطس، مما عزز الثقة بأن التضخم في مسار هبوطي.
توقعات أسعار الفائدة
وأشار باول إلى أن الاقتصاد يتحرك نحو موقف “أكثر حيادية”، حيث لا تحفز السياسة النقدية الاقتصاد ولا تعرقله.
وتترك هذه التصريحات الباب مفتوحاً لتساؤلات حول كيفية تعامل الفيدرالي مع تخفيضات الفائدة في الأشهر المقبلة، وهو أمر بالغ الأهمية للمستثمرين.