قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن البيان الذي صدر بشأن جرائم هشام عشماوي يتسم بدقة التفاصيل ودقيق للغاية، مشيرا إلى أن من كتب هذا البيان لديه خبرة كبيرة في الإسلام السياسي، وكان أفضل من الباحثين والسياسيين الذين برأوا جماعة الإخوان من اغتيال النائب العام باتهامه لهشام عشماوي.
وأضاف “فرغلي”، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامجها “صالة التحرير”، المذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم الأربعاء، أن مجموعة خاصة من الإخوان وحركة حسم الإرهابية هما من خططا ونفذا واغتالا النائب العام، مشيرا إلى أن بيان اليوم أوضح 3 مراحل في حياة هشام عشماوي؛ أول مرحلة هي التي تولى فيها تدريب المجموعات الإرهابية، ومرحلة التنفيذ محاولات الاغتيال، وبعدها انفصاله مع تنظيم بيت المقدس، وأسس تنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة، وبعدها بايع تنظيم داعش، وانتقل إلى ليبيا لتنفيذ العمليات الإرهابية في درنة.
https://www.youtube.com/watch?v=C7VYmjNwKb0&feature=emb_logo