أعلنت شركة “كوتون كونيكت” وجمعية قطن مصر اليوم، شراكة طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز الوعي وتوسيع نطاق برامج الزراعة المتجددة للقطن في جميع أنحاء مصر.
تحسين الممارسات الزراعية
وتركز هذه الشراكة على تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، عبر تمكين مزارعي القطن في مصر من تبني تقنيات الزراعة المتجددة.
وتهدف جمعية قطن مصر، وهي منظمة غير ربحية، إلى حماية وتعزيز هوية القطن المصري، بينما تسعى “كوتون كونيكت” لدعم برنامج “ريل” للزراعة المتجددة.
وأظهر البرنامج بالفعل تأثيرًا إيجابيًا، حيث انخفض استخدام المياه والمواد الكيميائية بنسبة تتراوح بين 15-30%، وزادت الإنتاجية بنسبة 15%، مما أدى إلى ارتفاع أرباح المزارعين المحليين بنسبة 30%.
استجابة للتغيرات المناخية
وتأتي هذه الشراكة في وقت حرج، إذ توقعت الأمم المتحدة أن تواجه مصر ندرة في المياه بحلول عام 2025، ويمثل التعاون بين الطرفين خطوة استباقية لمواجهة التحديات البيئية، من خلال تعزيز الزراعة المتجددة التي تساهم في حماية الموارد الطبيعية.
أهداف الشراكة
تشمل مذكرة التفاهم بين “كوتون كونيكت” وجمعية قطن مصر العديد من الأهداف الرئيسية، بما في ذلك: توسيع برنامج “ريل” للزراعة المتجددة، وستتعاون الجهتان لتبادل الخبرات الفنية والدعم اللازم لتوسيع نطاق البرنامج.
وسيتم تطوير نظام تتبع للقطن المصري: يهدف إلى مراقبة سلسلة التوريد من المزرعة إلى المنتج النهائي.
وزيادة التعاون مع العلامات التجارية العالمية والمحلية، لتلبية الطلب المتزايد على القطن المستدام الذي يتميز بالجودة العالية.
رؤية مستقبلية
وأعربت أليسون وارد، الرئيس التنفيذي لشركة “كوتون كونيكت”، عن سعادتها بالشراكة مع جمعية قطن مصر، مؤكدة على أهمية تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة لزيادة الإنتاجية وحماية الموارد الطبيعية.
وشدد خالد شومان، الرئيس التنفيذي لجمعية قطن مصر، على أهمية الحفاظ على جودة القطن المصري، وحماية التربة الخصبة في وادي نهر النيل، مؤكدًا أن هذه الشراكة ستسهم في ضمان استدامة قطاع القطن المصري ودعم المزارعين على المدى الطويل.