رغم عدوانه لطهران.. «بايدن» يحذر من احتمالية هجوم على منشآت النفط الإيرانية

يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ثني إسرائيل عن توجيه ضربة عسكرية لحقول النفط الإيرانية، بينما تسعى واشنطن إلى تنسيق الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

جاء ذلك في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة تجنب تصعيد يؤدي إلى زعزعة استقرار أسواق الطاقة ويهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة.

تدخل بايدن وتهديدات نتنياهو

وأقر بايدن، في حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، بأن إسرائيل سترد بطريقة ما على الهجوم الإيراني، حيث أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ على أهداف إسرائيلية يوم الثلاثاء.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه الرد قريباً، ومع ذلك، حاول بايدن توجيه نتنياهو نحو خيارات بديلة، محذراً من التصعيد عبر استهداف حقول النفط الإيرانية، قائلاً: “لو كنت في مكانهم، كنت سأفكر في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط”.

أسواق الطاقة

وتعد تصريحات بايدن بمثابة اعتراف بأن أي هجوم إسرائيلي على البنية التحتية النفطية الإيرانية سيعتبر تصعيداً كبيراً.

وتشير التوقعات إلى أن يزعزع استقرار أسواق الطاقة، خاصة مع المخاوف من تأثير هذا الهجوم على الإمدادات المتوجهة إلى الصين.

وقلصت أسعار النفط مكاسبها عقب تصريحات بايدن، حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.9% ليغلق عند أكثر من 74 دولاراً للبرميل، بعد أن كان قد ارتفع بنسبة 2.5% في وقت سابق من اليوم.

جاءت هذه التذبذبات بعد تصريحات بايدن السابقة حول مناقشة الولايات المتحدة للضربات الإسرائيلية المحتملة على منشآت الطاقة الإيرانية، وهو ما دفع أسعار النفط إلى الارتفاع بنسبة 5%.