أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن بلاده تسعى لشراء أسهم في «بنك التنمية الجديد» التابع لتجمع «بريكس» بقيمة 1.5 مليار دولار.
بنك التنمية الجديد
وكان الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي «بنك التنمية الجديد»، الذي عقد يوم 31 أغسطس الماضي في كيب تاون بجنوب أفريقيا، وافق رسمياً على انضمام الجزائر إلى البنك.
تجمع بريكس
لكن تبون، أكد أنه لا يفكر في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي «بريكس»؛ بسبب مواقف بعض أعضاء هذه المجموعة.
واستطرد: «كنا نريد الدخول إلى بريكس ككتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر. وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها. ومن عارضوا دخول الجزائر أفادوها. وأصدقاؤنا يبقون أصدقاءنا».
اقتصاد قوي
من جهة أخرى، كشف تبون عن أن الأولوية حالياً هي لبناء «اقتصاد قوي، وجعل الجزائر في مناعة من التقلبات الدولية، ثم التوجه لبناء ديمقراطية حقة».
وأكد تبون أن غايته الرئيسية هي ليس جعل كل الجزائريين أغنياء، ولكن ضمان العيش لهم بكرامة وانتشالهم من الفقر، مشدداً على التزامه بألا ينقص المواطن أي شيء.
المواد الغذائية الأساسية
وأضاف أن الجهود ترتكز حالياً على ضمان الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، لافتاً إلى تغطية 80 في المائة من الحاجيات الوطنية من القمح خلال العام الحالي بفضل الإنتاج المحلي.
ونوه بأن إقامة مناطق حرة مع دول الجوار ستحدّ من المضاربة في السلع، مستدلاً بالمنطقة الحرة مع موريتانيا وقريباً مع النيجر ثم تونس وليبيا.