صرّح بيتر موثوكو، سفير كينيا لدى روسيا، أن بلاده تسعى إلى تكثيف التعاون مع روسيا في مجالي الطاقة النووية والمتجددة، وذلك على هامش منتدى «شمال القوقاز» فرص جيواستراتيجية جديدة» الذي أُقيم في ستافروبول يومي 4 و5 أكتوبر.
وأكد السفير، في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الروسية (تاس)، على أهمية هذا التعاون لتطوير قطاع الطاقة في كينيا، لا سيما في ظل التقدم الذي تحرزه روسيا في التكنولوجيا النووية.
التعاون مع روسيا
وكان أمن الطاقة يمثل أولوية كبرى لكينيا، التي تعد واحدة من أكبر اقتصادات شرق إفريقيا. ويشهد الطلب على الكهرباء في كينيا ارتفاعاً ملحوظاً، ما يدفعها للبحث عن مصادر طاقة مستدامة.
ويعتمد جزء كبير من كهرباء كينيا على الطاقة الكهرومائية، لكن التغيرات المناخية تهدد استدامة هذا المورد، لذا، يُعتبر الانتقال نحو الطاقة النووية والمتجددة بالتعاون مع روسيا خطوة استراتيجية ضرورية.
تطوير الطاقة الكينية
ويمكن لروسيا بتقنياتها النووية المتقدمة وخبرتها الكبيرة في بناء محطات الطاقة النووية، أن تساعد كينيا في تطوير هذا القطاع الحيوي، وأشار السفير موثوكو إلى الخبرة الاقتصادية الواسعة لروسيا، ما يمنح كينيا ثقة أكبر في نجاح هذا التعاون.
الطاقة الشمسية
ويرى السفير أن الطاقة الشمسية تشكل مجالاً آخر للتعاون بين البلدين. وعلى الرغم من أن روسيا ليست معروفة تقليدياً بتطوير الطاقة الشمسية، إلا أن شركاتها تواصل العمل على تطوير ونشر تقنيات الطاقة الشمسية، ما يجعلها منافساً قوياً في هذا المجال عالمياً.