“الحرف اليدوية” تستضيف وفد غرفة الحرف التقليدية بالمغرب لدعم القطاع
تستضيف غرفة الحرف اليدوية يوم الإثنين المقبل، وفد من غرفة الصناعات التقليدية بالمغرب برئاسة حسن شميس، حيث يستهدف اللقاء فتح سبل التعاون ودعم العلاقات الثنائية بين الغرفتين بمصر والمملكة المغربية، فيما سيتم علي هامش اللقاء توقيع برتوكول تعاون مشترك بين الطرفين لدعم الحرف اليدوية والتقليدية بالبلدين، بهدف تحقيق تعاون مثمر بناء وانطلاقًا من المستوي الرفيع للروابط الأخوية التي تجمع بين مصر والمملكة المغربية، الذي يعتبر مرجعًا غنيًا لتنمية وتطوير علاقات التعاون في ميدان الصناعات الحرفية والتقليدية بين البلدين.
وأشار مسعد عمران، رئيس مجلس إدارة غرفة الحرف اليدوية، إلى أن المكانة الإستراتيجية التي يحلتها قطاع الحرف اليدوية بمصر والتقليدية بالمغرب في اقتصاد كلا البلدين طبقًا للتوجيهات السلمية لقائدي البلدين, واعتبارًا لكون كل من غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش المغربية ونظيرتها غرفة صناعة الحرف اليدوية – اتحاد الصناعات بمصر يشكلان مؤسستين لتمثيل مصالح منتسبيها من الصناع والحرفين والدفاع عنها.
وأضاف عمران، أنه من منطلق المهنية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك لدورهما الأساسي في تطوير هذة الشريحة الواسعة من المجتمع والمساهمة بالتالي في إنعاش القطاع, وحيث إن التوأمة بين غرفة صناعة الحرف اليدوية وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش، تشكل تعبيرًا عن إرادة الطرفين لوضع قواعد وأسس تعاون مستمر وفقًا للقوانين المنظمة لمجالات التعاون المصري المغربي, حيث إن التعاون بين الطرفين في مجال الصناعة التقليدية يشكل نموذجًا متميزًا للتعاون بين مشرق ومغرب الوطن العربي، تم الإتفاق علي إبرام هذه المذكرة وفقاً للقوانين، والقواعد والتعليمات السارية في بلد كلا الطرفين .
وأكد عمران، أن مذكرة التفاهم والتؤأمة بين الغرفتين تستهدف عدة محاور تأتي علي رأسها تسهيل تبادل التجارب في ميدان الصناعات الحرفية والتقليدية، بين الصناع بمصر والمغرب، وتعزيز التعاون بين الجانبين من خلال إقامة دورات تواصلية، علاوة على تظيم معارض تجارية لمنتجات الغرفتين بمصر والمغرب، إضافة إلى توظيف وسائل الإعلام بصفة مشتركة بين الغرفتين للتعريف اكثر بالقطاع علي مستوي الجهتين.
ونوه عمران، إلى أن البرتوكول يعمل يساهم في إقامة دورات تدريبية متبادلة لفائدة الحرفين بقصد تبادل الخبرات والتطوير المتبادل للمنتجات الحرفية والتقليدية، وترشيح الخبراء من خلال كل غرفة حسب إحتياج أي الجانبين، بالإضافة إلى مطالبة حكومتي جميع الاجهزة المختصة بمصر والمغرب، بتقديم كل الدعم والمساعدة لتجسيد المشاريع المشتركة في ميادين الانتاج والتسويق، وتنظيم تنظيم لقاءات دورية بغرض مناقشة فرص التطوير والتدريب المتنوعة، علي أن تكون اللقاءات شهرية وربع سنوية ونصف سنوية، إضافة إلى تبادل المعرفة في مجالات الاهتمام المشتركة في كافة نواحي التطوير والتدريب، وكذلك التسويق بغرض فتح اسواق جديدة لمنتجات الغرفتين سواء كان هذا في السوق المحلي او العالمي.
وأضاف عمران، أن التعاون يسهم في تبادل المعلومات حول الاسواق والمعارض الدولية المقامة في كلا البلدين ، بغرض تسهيل ومساعدة رجال الاعمال من الجانبين للالتقاء والتعارف وحتي الوصول لعقد الصفقات التجارية تحت أشراف ومساعدة الغرفتان، وبضمان الغرفتين، مع توفير فرصه تبادل الاحصاءات والابحاث الخاصة بالموضوعات التجارية والاقتصادية التي تصدرها الغرفتين،ودعوة مشاركين من جهات تجارية أو دولية اخري والتنسيق معهم بغرض دعم هذا البروتوكول .