بحث أحمد كجوك، وزير المالية، مع آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حيث شدد كجوك على أهمية الاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير نظم تمويل وإدارة مشروعات التنمية الحضرية.
وأكد أن تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية يلعب دورًا حاسمًا في دعم المشروعات التنموية وتحقيق التوسع الحضاري المستدام.
دور التمويل المختلط
وأشار كجوك إلى أن التمويل المختلط يمثل أحد أهم الأدوات لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية الحضرية.
وأضاف أن برنامج “الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية” يساهم بشكل بارز في دعم التوسع الحضاري المتكامل والمستدام على المستويين الإقليمي والدولي.
التنمية الحضرية المستدامة
وأكد الوزير أن توفير التمويل المناسب لمشروعات التنمية الحضرية المستدامة هو أمر حاسم لضمان تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتوفير فرص العمل، وحل التحديات التي تواجه خطط التنمية.
وشدد على أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، من خلال دعم مشروعات التنمية الحضرية التي تسهم في تحسين البيئة الحضرية بشكل شامل.
تنظيم المنتدى الحضري
وأكدت آنا كلوديا روسباخ أن مصر تبذل جهوداً كبيرة لتنظيم المنتدى الحضري العالمي، مشيدة بالدعم الذي تتلقاه من الحكومة المصرية.
وأضافت أن المنتدى يهدف إلى تطوير نظام مستدام جديد للمدن، مما يعزز التنافسية ويدعم الجهود التنموية المختلفة.
أهداف المنتدى الحضري
وأشارت روسباخ إلى أن المنتدى يسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) بحلول عام 2030، ويهدف في النهاية إلى إنشاء مدن ومجتمعات مستدامة توفر بيئة معيشية أفضل للمواطنين، وتحقيق نتائج ملموسة في جميع جوانب الحياة الحضرية.