بحثت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة بالسعودية، و زياد أبو غرارة الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بيرسيجا تعزيز التعاون المشترك على المستوى الإقليمي بين الدول العربية الأعضاء بالهيئة من أجل الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.
بيئة البحر الأحمر
وناقش الجانبين أخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة مصر للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بيرسجا والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها فى مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الأحمر.
التمويل المستدام
وقالت الوزيرة إن تأمين التمويل المستدام يعد أمرا حيوياً لدعم المشاريع والأنشطة المختلفة التي تهدف إلى تحسين البيئة البحرية، مشيراً إلى وجود العديد من الخيارات المتاحة لتحديد التمويل، والتي يمكن أن تساهم في ضمان استمرارية الجهود البيئية وتعزيزها من خلال التنوع فى استراتيجيات التمويل والاستفادة من الشراكات مع الجهات المختلفة
الاستدامة المالية
وأضافت أن هناك مصادر تمويل متنوعة تتطلع برسجا للحصول عليها جميعاً لتيسير أنشطة الهيئة وتحقيق الاستدامة المالية تتمثل في المنح والتمويل من المنظمات الدولية المختلفة، ومساهمات الدول الأعضاء، والشراكات مع الشركات المختلفة، لذلك ركزت الهيئة في سياستها نحو تمويل البرامج والمشروعات على تأسيس شراكات استراتيجية مستدامة وذكية مع المنظمات والجهات الدولية المانحة.
الصناديق الدولية
وأكدت الوزيرة الحرص على التطوير المستمر لقدرات الهيئة لمواكبة المعايير الدولية للشركاء في تطوير وتنفيذ المشاريع لبناء ثقة الشركاء في الهيئة واستدامة انسياب التمويل، الاستفادة بفعالية من الموارد المحدودة المتاحة من مساهمات الدول الأعضاء باعتبارها رأس مال أولى، الاستفادة بفعالية من وجود الهيئة كأصل مكتسب لدول الإقليم لاستقطاب تمويل البرامج والمشروعات ذات الطابع الإقليمي من الصناديق الدولية.
الاقتصاد الأزرق
و استعرض زياد أبو غرارة المشروعات الحالية الخاصة باستدامة المصايد والمرتبطة بالاقتصاد الأزرق ، والمشروعات الجارية الخاص بحماية البيئة البحرية فى البحر الأحمر.
تنمية الموارد البشرية
و أكد عبدالرحمن الفضلي أهمية المنظمة فى ظل التحديات الحالية، وكذلك أهمية المكون الخاص بتنمية الموارد البشرية لتتواكب مع الأهداف الطموحة الخاصة بالمنظمة، مشيرا إلى إمكانية إعادة هيكلة المنظمة بحيث تكون الوظائف متناسبة مع الأهداف المرجوة وتنفيذ المشروعات التي تم اعتمادها فى مجلس الأمناء.