«شهيدُ أرعب العالم».. مقتل «السنوار» بين التكهنات والحقيقة

أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، في عملية عسكرية نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

جاءت العملية ضمن التصعيد المستمر بين إسرائيل وحركة حماس، وشملت تحركاً مشتركاً بين الجيش وجهاز الشاباك.

تفاصيل العملية العسكرية

وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بينًا يوضح فيه، أنه تم رصد تحركات مشبوهة في حي تل السلطان برفح، تشير إلى احتمالية وجود قادة من حماس في المبنى.

وأشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أن السنوار كان ضمن مجموعة من ثلاثة مسلحين، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى التحرك.

محاصرة واشتباكات

وبدأت العملية في صباح يوم الأربعاء عندما لاحظ أحد الجنود تحركات مشبوهة لأشخاص يدخلون ويخرجون من أحد المباني. في حوالي الساعة الثالثة عصرًا، رصدت القوات الإسرائيلية ثلاث شخصيات مسلحة تتنقل بين المنازل.

وحاصر السنوار ورفاقه في مبنى بعد اشتباكات عنيفة بين القوات والمسلحين، مما دفع دبابة إسرائيلية لإطلاق قذيفة على المبنى الذي لجأ إليه السنوار.

التأكد من هوية الجثة

جاءت العملية النهائية في وقت متأخر من الليل، وبعد أن دخلت القوات الإسرائيلية لتفتيش الموقع صباح اليوم التالي، تم العثور على جثث ثلاثة أشخاص، من بينهم جثة تشبه السنوار.

وجرت فحوصات DNA واختبارات للأسنان، أكدت السلطات العسكرية الإسرائيلية أن الجثة تعود للسنوار.

تصعيد مستمر

ويأتي مقتل يحيى السنوار كجزء من سلسلة عمليات اغتيال استهدفت قادة حماس في الأشهر الأخيرة.

واغتيل محمد ضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، في يوليو الماضي، بالإضافة إلى مقتل صالح العاروري في بيروت في يناير.

الرابط المختصر
آخر الأخبار