انكمش النشاط الصناعي في الولايات المتحدة الأميركية خلال أكتوبر للمرة السابعة على التوالي، مسجلاً أدنى قراءة منذ يوليو 2023.
وتراجع مؤشر المعهد الأميركي لإدارة التوريد لقطاع التصنيع إلى 46.5 نقطة، وفق البيانات الصادرة اليوم، ما يشير إلى استمرار الانكماش مع بقاء القراءة دون مستوى 50 نقطة.
وأظهر المؤشر الفرعي للإنتاج انخفاضًا حادًا إلى 46.2 نقطة، في أكبر تراجع شهري منذ أبريل 2021، فيما يُعزى جزء من الانخفاض إلى تأثير إعصارين حدّا من الإنتاج في مناطق جنوب شرق البلاد.
الطلبات والتوظيف
وتستمر الطلبات الجديدة والتوظيف في نطاق الانكماش، وسط ذلك، شهد كلا المؤشرين تحسنًا طفيفًا؛ إذ ارتفع مؤشر التوظيف في قطاع التصنيع إلى 44.4 نقطة، وهو الشهر الخامس تحت مستوى 50 نقطة، بينما صعدت الطلبات الجديدة بمقدار نقطة واحدة لتصل إلى 47.1 نقطة.
التأثيرات المناخية
وأثرت الظروف المناخية سلباً على سوق العمل، حيث تشير بيانات مكتب إحصاءات العمل إلى أن نحو 512 ألف شخص في وظائف غير زراعية لم يتمكنوا من العمل بسبب سوء الأحوال الجوية خلال أكتوبر، فيما اضطر نحو 1.4 مليون شخص كانوا يعملون بدوام كامل إلى التحول إلى العمل الجزئي.
وسجل قطاع التصنيع انخفاضًا في التوظيف بمقدار 46 ألف وظيفة الشهر الماضي، مع تراجع قدره 44 ألف وظيفة في قطاع تصنيع معدات النقل، نتيجة تأثير الإضرابات إلى حد كبير. ويعد هذا التراجع الأكبر منذ أبريل 2020.
انعكاسات الإنتاج
وأفاد تقرير المعهد الأميركي لإدارة التوريد بانخفاض المخزون لأدنى مستوى منذ يونيو 2012، مما يعكس اتجاه المنتجين نحو الاحتفاظ بمخزون منخفض، وهو ما قد يشير إلى التحديات اللوجستية وانخفاض حجم الإنتاج.