قال شريف فتحي وزير السياحة إن الذكاء الاصطناعي أثر على السياحة بالتاثير الإيجابي وساهم في تعزيز إجراءات الأمن والسلامة، وتوفير سهولة في الوصول إلى المعلومات المختلفة، بما يجعل هناك فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية.
الذكاء الاصطناعي
وأوضح أنه تم الإستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر على نتائج رائعة تؤكد على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال السياحة.
الاختلافات الثقافية
و تحدث عن بعض التحديات الرئيسية التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي والتي من أبرزها ضرورة صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعي بما يضمن الامتثال للقوانين واللوائح على المستويين المحلي والدولي، وضمان الخصوصية وحماية البيانات، واحترام القيم والاختلافات الثقافية.
السلطات التنظيمية
وقال إن هناك تحديا آخر تواجهه السلطات التنظيمية ، وهو أنها تحتاج إلى خبرة فنية ومراقبة دورية متزامنة مع تطور الذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على تعديل وتطوير هذه اللوائح أولاً بأول، وأن يكون هناك كود مرجعي وإطار تنظيمي لإستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن عدم خروج التعلم والتطور الآلي عن السيطرة .
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات القمة الوزارية لبورصة لندن الدولية للسياحة 2024 WTM ، والى تستمر حتى 7 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism بالتعاون مع المجلس العالمي للسفروالسياحة الـ WTTC والمعرض السياحي الدولي (بورصة لندن الدولية للسياحة) WTM2024، وذلك تحت عنوان: “دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل السياحة”.
السياحة البيئية
و خلال هذه الجلسة تم بحث كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) والتقنيات الناشئة وكيفية تسخير إمكاناتها لتحقيق تغيير إيجابي في صناعة السياحة وبما يساهم في تحقيق مستقبل مشرق لها، حيث تم استعراض ومناقشة سبل الإستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تجارب السفر، وكذلك استخدامه في تصميم البرامج السياحية وفقاً لاحتياجات الأفراد، وتحسين التدريب ومجالات السياحة البيئية.