صرح هيو بيل، كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنجلترا المركزي، إلى أن أي خفض محتمل لأسعار الفائدة في المستقبل سيعتمد على استقرار الاقتصاد البريطاني وتجنب “اضطرابات كبيرة”، خصوصًا مع عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأوضح بيل أنه يمكن للبنك المركزي تخفيف السياسة النقدية أكثر إذا استمرت ضغوط الأسعار في التراجع، محذرًا من أن تصريحات ترامب قد تؤدي إلى تصاعد المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية.
تحديات الاقتصاد المفتوح
وصرح بيل خلال إفادة صحفية على الإنترنت، أن استقرار معدلات التضخم يعتمد على عدم ظهور أزمات جديدة قد تؤثر على الاقتصاد البريطاني، مشيرًا إلى تعدد مصادر الاضطراب بسبب انفتاح الاقتصاد البريطاني على التجارة العالمية والتأثيرات الخارجية.
توجهات بنك إنجلترا
ويأتي هذا التصريح بعد أن قام بنك إنجلترا، الخميس، بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في ثاني خطوة من هذا النوع خلال العام الجاري، تزامنًا مع خفض مشابه من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
ويتوقع المتداولون أن يستمر بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية كل ثلاثة أشهر، مع توقع ضئيل بإجراء خفض جديد خلال شهر ديسمبر المقبل.
التحديات العالمية
وباتت قرارات بنك إنجلترا المتعلقة بالسياسة النقدية في موقف حساس، حيث يعتمد توجهها على قدرة الاقتصاد البريطاني على مقاومة الأزمات الخارجية، خاصة تلك التي قد تنجم عن تغيرات السياسة الاقتصادية الأميركية تحت قيادة ترامب.