أعلن رامي فتح الله، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين ومدير مكتب فتح الله وشركاه، تكليف مكتبه بمهمة تأسيس كيان مشترك بين مصر والمملكة العربية السعودية.
ويهدف الكيان إلى دعم وتأهيل الشركات المصرية لتوسيع نشاطها في السوق السعودي، عبر إنهاء الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لتأسيسه.
تعزيز التعاون الاقتصادي
ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود الرامية إلى توثيق العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
ويهدف الكيان الجديد إلى تقديم الدعم المتكامل للشركات المصرية، بما يشمل الإرشاد لتجاوز العقبات والتكيف مع متطلبات السوق السعودي.
أهمية الخطوة
وأوضح رامي فتح الله أن تأسيس الكيان يأتي ضمن استراتيجية لتوسيع التواجد المصري في الأسواق السعودية، قائلاً: “نسعى لخلق منصة فعّالة تدعم الشركات المصرية في رحلتها نحو المملكة، وتساهم في ازدهارها ضمن بيئة تنافسية عالمية”.
وعبّر عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكداً أهمية هذا التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إمكانيات الشركات المصرية
ويهدف الكيان إلى تمكين الشركات المصرية من تطوير إمكانياتها وتوسيع نطاق أعمالها في السوق السعودي.
ويسعى المشروع من خلال تقديم خدمات متكاملة، إلى تعزيز قدرة الشركات المصرية على المنافسة عالميًا وتحقيق المصالح المشتركة للطرفين.