أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين، إن إندونيسيا وماليزيا وتايلاند أصبحت دولاً شريكة في مجموعة تجمع “بريكس”.
قمة بريكس
وأضاف بانكين – خلال اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والتجارة للدول الأعضاء في منظمة “أبيك”- “لقد أظهرت قمة بريكس في قازان رغبة الأغلبية العالمية في إقامة نظام عالمي عادل وإصلاح المؤسسات العالمية وبناء علاقات اقتصادية متساوية، وتم التوصل إلى مجموعة قوية من الاتفاقيات في مجالات التجارة والاستثمار والذكاء الاصطناعي والطاقة والمناخ واللوجستيات، وأصبحت كل من إندونيسيا وماليزيا وتايلاند شركاء في مجموعة بريكس”.
دعوة تركيا
وكان وزير التجارة التركي عمر بولات قد أكد الأربعاء الماضي، أن بلاده تلقت عرضاً لتصبح دولة شريكة في مجموعة “بريكس”. وقال الوزير التركي: “لقد عرض على تركيا أن تصبح دولة شريكة في بريكس، وهذه عملية انتقالية”.
وعقدت قمة “بريكس” بمشاركة رؤساء دول المجموعة في مدينة قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الماضي. ومنذ بداية عام 2024، انضمت إلى “بريكس” مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية.
أعضاء جدد
وقرر رؤساء دول مجموعة “بريكس” المشاركون في قمة قازان مؤخراً عدم قبول أعضاء جدد في الرابطة في الوقت الحالي، ومنح بعض الدول صفة شركاء فقط.
واستقبلت مجموعة دول “بريكس” طلبات من 30 إلى 35 دولة للانضمام إلى التكتل، وذلك على هامش قمة قازان التي عقدت في روسيا أكتوبر الماضي.
وضمت المجموعة عند إنشائها، عام 2009، أربع دول، هي: البرازيل، والصين، والهند، وروسيا، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2010. ومطلع العام الحالي، التحقت بها إيران، ومصر، وإثيوبيا، والإمارات. وتبلغ قيمة اقتصادات الدول الأعضاء مجتمعة أكثر من 28.5 تريليون دولار أمريكي، أو حوالي 28% من الاقتصاد العالمي.
شروط ومعايير
ووضعت دول بريكس شرطاً بشأن المعايير التي يجب على أي دولة استيفاؤها للحصول على وضع الشريك، فقد اتفقت الدول الأعضاء على أنه لكي يتم قبول البلاد في المجموعة، فإن الأمر يتطلب توافقاً بين المشاركين جميعهم فيها. ويشترط الالتزام بمبادئ وأهداف المجموعة، من حيث التعاون والتنمية المستدامة التي تروج لها مجموعة بريكس.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه أمام ممثلي الدول الأعضاء الذين شاركو في قمة قازان: “سيتم توسيع الرابطة في المستقبل من خلال معايير تُوضَع لقبول الدول الشريكة”.