قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أنه يدعم نهج الخفض التدريجي لمعدلات الفائدة الرئيسية، مشددًا على أن البنك المركزي لا يرى ضرورة ملحة لاتخاذ قرارات سريعة في ظل الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي.
وحذر باول من “مسار وعر” في مسيرة كبح التضخم وإعادته إلى المستهدف عند 2%.
التحديات والتقدم
وأكد باول في كلمته بولاية دالاس إن الاقتصاد لم يرسل إشارات تعكس الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة بسرعة، مضيفًا: “القوة الحالية للاقتصاد تسمح لنا بالتروي واتخاذ القرارات بعناية”.
وأشار إلى تقدم كبير في السيطرة على التضخم، رغم وجود تحديات مستمرة قد تؤخر تحقيق المستهدف. وارتفع معدل التضخم السنوي إلى 2.6% في أكتوبر، مقارنة بمعدلات منخفضة خلال الأشهر السابقة، بينما بلغ التضخم الأساسي (باستثناء تكاليف السكن) 4.4%.
انعكاسات السوق
وقفز عائد سندات الخزانة على إثر تصريحات باول، لأجل عامين إلى 4.36% في تعاملات نيويورك، ما يعكس ترقب الأسواق لنهج الفيدرالي في الاجتماعات المقبلة.
ويأتي هذا بعد خفض الفيدرالي لمعدل الفائدة الرئيسي بربع نقطة مئوية الأسبوع الماضي، لتصل إلى 4.75%، مقتربة من المعدل المستهدف عند 4.25%.