خبير: السعودية تدعم ريادة الأعمال باتفاقيات رقمية ومبادرات تقنية
قال الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاد الرقمي، أن السعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم رواد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن هذا الدعم يتمثل في مبادرات رقمية ومالية، إلى جانب وجود بنية تشريعية رقمية مثالية تشجع نمو الشركات الناشئة وتوسعها.
اتفاقيات التعاون الرقمي
وأشار طه إلى جهود المملكة من خلال مؤسسات مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية (كاوست)، والتي عقدت شراكات مع جامعات أمريكية مثل جامعة كونيتيكت، لدعم المجالات البحثية والابتكارية في التقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى بناء نظام مبتكر للمشاركة العالمية يربط بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما يسهم في تطوير حلول تكنولوجية فعالة ويدعم التوسع في القطاع الرقمي.
استثمارات الذكاء الاصطناعي والرقائق
وأكد طه أن المملكة تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في حجم الاستثمارات الموجهة نحو الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والرقائق الإلكترونية.
ويعكس هذا التوجه الطموح السعودي لتعزيز دورها كمركز رئيسي في صناعة التقنية المتقدمة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة التكنولوجية.
انتعاش القطاع التجاري
وأضاف أن هذا الدعم يُترجم إلى انتعاش كبير في القطاع التجاري التقني، حيث تستفيد الشركات الناشئة والمبتكرة من البنية التحتية الرقمية والإمكانات البحثية، ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرات في تعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي للابتكار الرقمي.