وجّهت الدكتورة منى وهبة أستاذ الاقتصاد الدولي، رسالة محبة وتأييد للشعب اللبناني، مشيرة إلى أن لبنان يواجه تحديات كبرى نتيجة حرب لم يكن للشعب اللبناني قرار فيها.
وأكدت أن الشعب اللبناني يدفع ثمن أوضاع فرضت عليه، مشبهة ذلك بقول مصري شائع: “حاسب على مشاريب ما شربهاش”.
وشددت على ضرورة التضامن العربي مع الوضع الإنساني في لبنان لدعمها، خاصة في ظل النزوح المتزايد والأزمات الاقتصادية المتفاقمة.
وأعربت عن أملها في أن تكون هذه الفترة العصيبة بداية لنهضة جديدة، بقيادة لبنانية تركز على سيادة لبنان وتعزيز اقتصاده.
وتمنت منى وهبة، أن تنتهي الحرب قريبًا، وأن تشهد لبنان مستقبلاً مشرقًا يعيد إليها الاستقرار والازدهار، موضحة أن قلب المصريين مع لبنان في هذه الأوقات الصعبة، وأن مصر لن تتوانى عن تقديم الدعم بكل أشكاله لمساندة الشعب اللبناني الشقيق.
وأكدت منى وهبة، على عمق وأصالة محبتها لدولة لبنان وشعبها، مستذكرة تجربتها الشخصية التي امتدت لعشر سنوات من العيش في لبنان، حيث عايشت خلالها روح التآخي والمحبة التي تجمع الشعبين المصري واللبناني.
وأشارت إلى أن الشعب اللبناني يتميز بكونه من أكثر الشعوب محبة وتقديرًا لمصر وثقافتها، مشددة على أهمية تعزيز هذه الروابط الأخوية في مواجهة التحديات الراهنة.