رامي محمد حسن: دعم الدولة لتمكين فتيات الصعيد ساهم في بناء ثقة المجتمعات المستهدفة

كشف رامي محمد حسن مدير برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للفتيات بصعيد مصر، عن أن التعاون الكبير بين جهات حكومية وشركاء مجتمعيين ودوليين، كان الدافع وراء نجاح مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي لفتيات الصعيد.

وأوضح أن محافظتي قنا والمنيا لعبتا دورا محوريا في دعم المشروع، إضافة إلى تداخل العديد من الوزارات، مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الصحة، الصناعة، الأوقاف، التضامن الاجتماعي، التخطيط والتعاون الدولي والمركز القومي للمرأة.

الشركاء المنفذون 

وأشار رامي محمد حسن، خلال لقائه ببرنامج منتدى الأعمال مع الإعلامي والكاتب الصحفي سعيد الأطروش، إلى أن المشروع اعتمد على شركاء منفذين مثل مؤسسة النداء والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بتمويل أساسي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

أشكال الدعم الحكومي 

وأكد أن تمكين فتيات الصعيد حظى بدعم العديد من الوزارات، حيث سهلت وزارة التضامن الاجتماعي، الإجراءات الخاصة بتراخيص الأنشطة المجتمعية المتعلقة بالمشروع، كما قدمت وزارة الداخلية تأمينا شاملا أمنية وتيسير إجراءات الزيارة  للأجانب والمصريين ، فضلا عن الدور الحيوي الذي لعبته وزارة الشباب والرياضة، من خلال فتح أبواب مراكز الشباب لاستضافة أنشطة المشروع .

وأشار إلى أن دعم الدولة للمشروع ساهم في بناء ثقة المجتمعات المحلية من خلال تقديم صورة واضحة أن الجهة المنفذة ليست طرفًا خارجيًا، بل الدولة بكامل أجهزتها بالتعاون مع منفذين مصريين وشركاء محليين.

وأضاف أن مشاركة جمعيات ومؤسسات معروفة مثل مؤسسة النداء والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عززت مصداقية المشروع ورسخت شعور الانتماء والدعم بين أفراد المجتمعات المستهدفة.

وأضاف أن التنسيق بين الجهات المختلفة ساهم في تحقيق أهداف المشروع، سواء من خلال تقديم الدعم المالي أو الخبرات الفنية والتدريبية، مما ساعد على تمكين الفتيات اقتصاديًا واجتماعيًا وإحداث أثر مستدام في المجتمعات الريفية.

التمكين والعقائد الفكرية 

وسلط رامي محمد حسن، الضوء على أن قضايا تمكين المرأة لاتتعارض مع العقائد الدينية أو الفكرية، بل على العكس فإن هذه العقائد تكون عاملا مهما في دعم وتمكين قضايا المرأة وتعزيز حقوقها.

الرابط المختصر
آخر الأخبار