وزير الإسكان: المباني تستهلك 34% من الطاقة عالميًا.. وندعو للتوسع في البناء الأخضر المستدام

قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن المباني تمثل إحدى القطاعات الرئيسية للعمران المسئولة عن زيادة استهلاك الطاقة بنسب تزيد عن 34 % وبالتالي زيادة الانبعاثات الكربونية، وذلك طبقا للتقديرات العالمية.

وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل الوصول إلى مجتمعات مرنة مستدامة، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الدولية ذات الارتباط بالبناء الأخضر الذكي.

جاء ذلك خلال افتتاحه، جلسة المؤتمر الدولي للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، تحت عنوان “النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية.. البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل”، بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المركز.

التنمية الحضرية 

وأكد وزير الإسكان، أن مصر وضعت ملف التنمية الحضرية فى مقدمة اهتماماتها التنموية ضمن رؤية شاملة “رؤية مصر 2030″، حيث تضمن الهدف الأول من الأهداف الرئيسية لتلك الرؤية، الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته، بما يتماشى مع أهداف الأجندة الحضرية الجديدة، وأهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة الهدف الـ11، والذي يدعو لجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة، وآمنة، ومرنة ومستدامة.

البناء الأخضر المستدام

وأشار وزير الإسكان، إلى أن الدولة المصرية، أطلقت مجموعة من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية من أجل البناء الأخضر المستدام، وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية.

الاستراتيجية الإطارية للتحول للعمران

ولفت إلى أن الاستراتيجية الإطارية للتحول إلي العمران والبناء الأخضر، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المنتدى الحضري العالمي، تتبنى مجموعة من محاور العمل الرئيسية ومنها البناء الأخضر؛ تحقيقاً للرؤية الاستراتيجية لمصر، وتماشياً مع الجهود العالمية والالتزامات الدولية.

مستهدفات الاستراتيجية الإطارية

وأوضح شريف الشربيني، أن الاستراتيجية الإطارية للتحول إلي العمران والبناء الأخضر، استهدفت خارطة طريق لتنفيذ عدد من الإجراءات التخطيطية والتمويلية والمؤسسية، وصولاً إلى إدارة بيئية صحية في البناء.

الموارد والطاقة 

وتابع تعتمد الإجراءات على كفاءة استخدام الموارد والطاقة والتوافق مع البيئة، لتمكين الدولة من الحفاظ على الموارد، وانعكاس ذلك إيجابياً على الوضع الاقتصادي للمواطن، بما يلبي احتياجاته ويرتقي بجودة حياته، ويحقق الترشيد من نمط وتكاليف استهلاكاته، ويتوافق ذلك مع أهداف مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي”بداية جديدة”.

الرابط المختصر
آخر الأخبار