وقع البنك الزراعي المصري، بروتوكول تعاون مع شركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية، برعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي والتوسع في استخدام أساليب الري الحديث، وفق جهود تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعات الوطنية الداعمة للزراعة.
أهداف البروتوكول
ويهدف البروتوكول إلى توفير التمويل اللازم للمزارعين والشركات الزراعية لشراء أنظمة الري الحديث التي تنتجها شركة السويدي، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الأجهزة المستوردة وخفض فاتورة الاستيراد، وسد الفجوة بين الموارد المائية والاستخدامات الزراعية من خلال توفير تقنيات تقلل استهلاك المياه بنسبة تصل لـ 50%.
أهمية التعاون
ويعتبر البروتوكول خطوة استراتيجية لدعم التنمية الزراعية وتوسيع مشروعات استصلاح الأراضي، يعزز التعاون بين البنك كأكبر مؤسسة تمويل زراعي، والشركة التي تمتلك خبرة واسعة في تصنيع وتركيب أنظمة الري، وسيعمل على تمكين المزارعين والمستثمرين من تحقيق التنمية المستدامة.
تصريحات البنك
وأكد سامي عبد الصادق نائب رئيس البنك الزراعي المصري، على حرص البنك لدعم القطاعات الإنتاجية لخلق صناعات وطنية منافسة، وفق خطة الدولة لخفض فاتورة الواردات وتعزيز التنمية المستدامة، مشيداُ بإنجاز الشركة في تصنيع أجهزة الري الحديثة بمكون محلي.
تصريحات الشركة
وصرح أحمد عودة رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك لمشروعات البنية التحتية، أن الشركة نجحت خلال العامين الماضيين في إنتاج وتوريد نحو 2000 جهاز ري محوري للمشروعات الزراعية، مما وفر 150 مليون دولار من تكلفة الاستيراد، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه بنسبة 60%، وأن البروتوكول سيعزز التعاون بين الطرفين لدعم المزارعين والمستثمرين في تبني نظم الري الحديثة.
تحديث نظم الري
وأوضح هاني حجازي رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، أن تحديث نظم الري أولوية كبرى لوزارة الزراعة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، والفوائد المتعددة للري الحديث، منها تخفيض تكاليف التشغيل واستهلاك المحروقات، تقليل استخدام الأسمدة والمبيدات، مما يرفع كفاءة الإنتاج ويزيد من دخل المزارعين.