تترقب أسواق المال هذا الأسبوع عدداً من اجتماعات البنوك المركزية الكبرى الأولى في عام 2025 لتحديد مصير أسعار الفائدة، أبرزها اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأول في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الاحتياطي الفيدرالي
ويعقد الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 يناير الجاري، اجتماعه الأول هذا العام، وسط توقعات بتثبيت الفائدة للحفاظ على استقرار السوق مع مراقبة تأثير سياسات الإدارة الجديدة للرئيس ترامب.
خفض الفائدة
وقال ترامب، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنه سيطلب من الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، قائلاً: “سأطالب بخفض أسعار الفائدة فوراً، كما يجب أن تنخفض في جميع أنحاء العالم”.
البنوك الخليجية
تترقب البنوك المركزية الخليجية إعلان قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة، مساء يوم الأربعاء المقبل، وسط توقعات بأن تتبع تحركاته بشأن الفائدة، خاصة أن أغلب دول الخليج تربط عملاتها بالدولار الأمريكي.
المركزي الأوروبي
وبعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي، بيوم واحد، سيعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه يوم الخميس 30 يناير، لبحث أسعار الفائدة، في أول اجتماع له في 2025.
وعلى عكس الفيدرالي، يبدو أن المركزي الأوروبي سيواصل خفض الفائدة، حيث أكد مسئولو البنك على استمرار خطط دعم خفض أسعار الفائدة، رغم التحديات الاقتصادية الناتجة عن عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
المنتدى الاقتصادي
وخلال مشاركتها في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك، إن معدل التضخم في منطقة اليورو من المتوقع أن ينخفض إلى المستوى المستهدف البالغ 2% خلال العام الجاري، بما يمنح المركزي الأوروبي المجال لتخفيف السياسة النقدية بهدف إنعاش اقتصادات المنطقة.
بنك كندا
يعقد بنك كندا المركزي أول اجتماع له هذا العام يوم 29 يناير الجاري، وسط توقعات ترجح تخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وكان بنك كندا، قد اتخذ قراراً بخفض سعر الفائدة يوم 11 ديسمبر الماضي بمقدار 50 نقطة أساس، ليصل إلى 3.25% بدلاً من 3.75%، بعد انخفاض التضخم.
التضخم السنوي
وانخفض معدل التضخم السنوي في كندا إلى 1.8% في ديسمبر الماضي، مدعوماً بالإعفاء الضريبي المؤقت من الحكومة الفيدرالية، الأمر الذي دعا بعض خبراء الاقتصاد لمطالبة بنك كندا بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.