قال المهندس حسين صبور الرئيس الشرفي لجمعية رجال الأعمال ورئيس مكتب المهندس الاستشاري حسين صبور، أن الاستثمار العقاري في مصر مغري جدًا للمستثمرين العرب والاوروبيين والاكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب.
وأضاف «صبور»، خلال المؤتمر الرابع لـ”الأهرام الاقتصادى” تحت عنوان “الاقتصاد الرقمى وآفاق النمو” أن السوق المصرية مؤهلة لجذب العديد من المستثمرين الأجانب فى القطاع العقاري نتيجة ما شهدته اسواق أوروبية عديدة من تحديات كبيرة مثل اسبانيا والبرتغال ودول عربية أيضًا، مشيرصا أن السوق العقاري يحتاج سنويًا 500 ألف وحدة سكنية بالتزامن مع النمو السكاني بمعدل 2.5 مليون مواطن.
وأشار، أن المستثمرين العقاريين يمتلكون فرص كبيرة وواعدة في تصدير العقاري إلي الخارج بشرط أن تغيير الشركات المصرية طريقتها في إنتاج العقار والتشطيبات وطريقة التسجيل بما يتناسب مع احيتاجات ومتطلبات وذوق المستهلك العربي والأوروبي.
وطالب «صبور»، الحكومة الجديدة بوضع آلية واضحة واجراءات صارمة لضبط منظومة تصدير العقار بما يضمن عودة أرباح الشركات للسوق المصرية مرة أخري بجانب اتخاذ قرارات جرئية تتعلق بخفض أسعار فائدة الإيداع بما يحفز الأفراد على الاستثمار في قطاعات الصناعية المختلفة وفي مقدمتها صناعة الاستثمار العقاري.
وأكد «صبور»، أن خلال عام 2020 سيكون أمام الشركات العقارية التي تتمتع بملاءة مالية قوية فرص كبيرة للاستمرار في السوق وتحقيقها معدلات نمو، موضحًا أن القطاع العقارى العام المقبل سيكون أفضل من العام الماضي.