مع استمرار تصاعد موجة الغضب بين العملاء، وانتشار حملات الانتقاد الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت شركة ليمانز جروب لمالكها أمير هلالي رئيس لجنة الاستيراد بشعبة السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة، بيانها الثاني في محاولة لاحتواء الأزمة وتهدئة الرأي العام.
تسليم السيارات
وأكدت الشركة التزامها بتسليم السيارات للعملاء المتعاقدين تدريجيًا وفقًا لأسبقية الحجز، وذلك فور بدء المنافذ الجمركية في الإفراج عن السيارات المحتجزة بالموانئ المختلفة.
رد قيمة التعاقدات
وتعهدت الشركة برد قيمة التعاقدات الخاصة بالسيارات الموقوفة بالموانىء الخارجية وعند الموردين الأجانب أيضًا تدريجيًا وحسب أقدمية التعاقد نظراً لاستمرار توقف إصدار الرقم التعريفي ACID لبند السيارات 87.03 حتي الآن ولم يصدر أي قرار أو منشورات أو قوانين تفيد بكيفية استخراج الرقم التعريفي ACID لبند السيارات لجميع الشركات العاملة بالسوق المصري.
شحن السيارات
وقالت في بيانها الذي اطّلع عليه “القرار المصري”، إنه في حال صدور أي قرار يفيد بكيفية الحصول علي الرقم التعريفي ACID لبند السيارات 87.03 ستقوم الشركة فوراً بشحن جميع السيارات العالقة بالخارج والمتعاقد عليها من قبل عملائنا الكرام لتسليمها لهم.
سبب التأخير
وأضافت أنها لم ولن تتنصل يومًا من مسؤولياتها، وتعمل جاهدة على مدار الساعة على حل الأزمة، مع التأكيد على أن تأخر تسليم سيارات العملاء محل التعاقد، يأتي بسبب الإجراءات الحكومية المفاجئة بتقييد الاستيراد، (حالها حال بقية الشركات العاملة في نفس المجال).
إجراءات قانونية
وأكدت شركة ليمانز جروب اتخاذها كافة الإجراءات القانونية حيال قيام البعض من معدومي الضمير- بحسب وصفها- بالتشهير والسب والقذف في حق الشركة ومسؤوليها، مع تقديرها في الوقت ذاته لكافة الأصوات الغاضبة والمنتقدة.
واختتم البيان بأن شركة ليمانز جروب استمدت نجاحها على مر التاريخ من ثقة العميل، وحريصة كل الحرص على إرضائه طوال الوقت بشتى الطرق.
أنباء سابقة
وكانت قد انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بهروب أمير هلالي رئيس لجنة المستوردين بشعبة وكلاء وموزعي وتجار السيارات باتحاد الغرف التجارية ومالك شركة ليمانز جروب إلى ألمانيا بعد الاستيلاء على 250 مليون جنيها، كان قد حصل عليها من المواطنين الراغبين بالاستثمار في تجارة السيارات المستوردة، زاعما أنه سيسلمهم السيارات خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، لكنهم تفاجئوا باختفائه وإغلاق الشركة، دون الحصول على السيارات رغم مرور عام على موعد التسليم.