قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصة Truth Social، أن إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال، وذلك رغم الاعتراضات الدولية الواسعة على خطته المثيرة للجدل بشأن مستقبل القطاع.
وقال ترامب إن الفلسطينيين سيتم إعادة توطينهم في مجتمعات “أكثر أمانًا وجمالًا”، حيث ستتاح لهم الفرصة للعيش بسعادة وأمان وحرية.
وأضاف أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع فرق التنمية الدولية، ستبدأ في بناء “واحد من أعظم مشروعات التنمية على وجه الأرض”، دون الحاجة إلى نشر جنود أمريكيين.
اجتماع أمريكي مصري أردني
وكشفت صحيفة واشنطن بوست أن البيت الأبيض دعا إلى اجتماع ثلاثي يجمع ترامب، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع المقبل في واشنطن.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات بسبب موقف ترامب من قطاع غزة، خاصة بعد تصريحاته المتكررة عن تهجير الفلسطينيين، وهو ما قوبل برفض قاطع من مصر والأردن.
رفض مصر والأردن
وأكدت مصر والأردن مرارًا رفضهما لأي محاولات لإحداث تغيير ديموغرافي في غزة، حيث تعتبران أن التهجير القسري يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وتشير التوقعات إلى أن يكون الاجتماع الثلاثي فرصة لبحث هذه التصريحات المثيرة للجدل، خاصة أن مصر والأردن تعتبران شريكين رئيسيين في استقرار المنطقة، وأي تحركات أمريكية أحادية بهذا الشأن قد تؤدي إلى توترات دبلوماسية أوسع.