المركزي المصري: انخفاض التضخم 14%.. وتوقعات بتراجعه 10% أخرى خلال العام الجاري
قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، إن مصر نجحت في تحقيق تحولات اقتصادية كبيرة خلال عام واحد وذلك رغم التحديات العالمية.
وأكد محافظ البنك المركزي المصري أن القرارات الحكيمة والدعم من شركاء دوليين وإقليميين، مثل دول الخليج وصندوق النقد العربي والدولي، كان لها دور حاسم في تحقيق مصر لهذه النجاحات.
النقد الأجنبي
وأشار إلى أن مصر نجحت في القضاء على التراكمات المالية السلبية التي كانت تبلغ مليارات الدولارات، مضيفاً أن احتياطيات النقد الأجنبي ارتفعت من 33 إلى 47 مليار دولار.
السوق الرسمية
وشدد على أن أحد أبرز التحديات التي واجهتها مصر كانت أسواق الصرف غير الرسمية “الأسواق الموازية”، مؤكداً أن السوق الرسمية أصبحت اليوم أكثر استقراراً ووضوحاً.
العجز المالي
وأكد محافظ المركزي المصري أن البنك يركز حالياً على تنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية على صعيد تقليص الدين العام والعجز المالي.
وأشار عبد الله إلى أن التضخم كان أكبر مصدر قلق للبنك المركزي خلال الفترة الماضية، حيث وصل إلى ذروته قبل أن يبدأ في التراجع بنسبة 14%، مع توقعات بانخفاضه بنحو 10% خلال العام الجاري.
الاستقرار النقدي
وشدد على أن التضخم يمثل التهديد الأكبر لأي اقتصاد، مؤكداً أن مصر تعمل على استعادة الاستقرار النقدي ومعالجة جذور التضخم بشكل مستدام.
الظروف الجيوسياسية
وأشار محافظ البنك المركزي إلى أن التحديات الحالية أكبر من أي وقت مضى، مؤكداً أن مصر تواجه وضعاً أكثر تعقيداً مقارنة ببعض الدول بسبب الظروف الجيوسياسية الإقليمية والتغيرات في التجارة العالمية.