أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تأجيل تسليم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين، والتي كان من المقرر الإفراج عنها السبت المقبل، حتى إشعار آخر، وأرجع القرار إلى عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق التهدئة في غزة.
وقال أبو عبيدة، في بيان رسمي، إن المقاومة رصدت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية خروقات إسرائيلية، وعليه سيتم تأخير عودة النازحين إلى شمال القطاع واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، وعدم إدخال المساعدات الإغاثية والمواد الإنسانية وفق الاتفاق، وأشار إلى عدم التزام إسرائيل بالمراحل المتفق عليها للاتفاق.
وأكد أن الإفراج عن المحتجزين سيتم تأجيله لحين التزام الاحتلال بكافة البنود وتعويض ما فاته من استحقاقات بأثر رجعي.
الموقف القطري
وقال الجانب القطري لمسئولين بمجلس الوزراء الإسرائيلي، بعد تصريحات “نتنياهو” بشأن إقامة دولة فلسطينية بالسعودية، أنها لن تكون ضامنة لذلك الاتفاق لما يتضمنه لانتهاكات قانونية وإنسانية.
مصادر أمنية
وصرحت مصادر أمنية مصرية لـ”رويترز” بأن “الوسطاء في اتفاق غزة، يقولون إن المحادثات قد تم تأجيلها إلى حين ظهور موقف واضح من الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استكمال الخطة المؤلفة من مراحل، وأن التخوف يزداد بشأن انهيار وقف إطلاق النار”.
وأضافت المصادر أن “حماس” أبلغت الوسطاء أن “إسرائيل لم تلتزم بتنفيذ وقف إطلاق النار بمراحله المخطط لها، بالإضافة إلى أن الضمانات الأمريكية بوقف إطلاق النار لم تعد قائمة في ضوء خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة.
إسرائيل ترد
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن قرار حماس تأجيل الإفراج عن المحتجزين يمثل “انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار”، وأصدر تعليمات لقادة الجيش بالبقاء على أعلى درجات الاستعداد تحسبًا لأي تطورات.