أعلنت شركة بوهرنجر إنجلهايم، المتخصصة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، عن توفير لقاح جديد في مصر يحمي من 3 أمراض مزمنة تصيب الدواجن بجرعة واحدة وهي: داء ماريك، والتهاب الجراب المعدي الذي يُعرف أيضاً بداء الغومبورو، وسلالة H5 من إنفلونزا الطيور، بدءاً من فبراير الجاري. وتوسع هذه الخطوة مجموعة اللقاحات البيطرية “فاكسيتيك” التي تقدمها الشركة.
الأمراض الفيروسية
ويعتبر داء ماريك وداء الغومبورو، من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تصيب الدجاج وتتسبب بخسائر كبيرة في إنتاج المزارعين ومربي الدواجن. ويقوم كلا المرضين بإضعاف الجهاز المناعي، بما يجعل الطيور أكثر عرضة للأمراض الأخرى. ويكون التطعيم ضد داء ماريك وداء الغومبورو في العادة من الممارسات الأساسية في تربية الدواجن حول العالم. في حين تعد إنفلونزا الطيور من الأمراض شديدة العدوى التي تؤثر على الطيور الداجنة والبرية، ويعتبر H5 من أكثر سلالات هذا المرض انتشاراً.
مواجهة الأمراض
وقال توفيق راوي، رئيس الامتياز التجاري للدواجن في شركة “بوهرنجر إنجلهايم”، خلال مؤتمر صحفي نظمته الشركة اليوم، إن إطلاق لقاح “فاكسيتيك” لداء ماريك وداء الغومبورو وسلالة H5 من إنفلونزا الطيور، يمثل خطوة طموحة للوقاية من هذه الأمراض نظراً لسهولة استخدامه بجرعة واحدة، موضحًا أن “بوهرنجر إنجلهايم” تدرك حاجة عملائها للحفاظ على سلامة وازدهار منتجاتهم وأعمالهم من المخاطر الصحية.
تحديات كبيرة
وقال الدكتور ديفيد سواين، مدير المختبرات السابق في وزارة الزراعة الأمريكية والأستاذ المساعد في جامعة جورجيا بالولايات المتحدة، إن تطور سلالة H5 من إنفلونزا الطيور وضع تحديات كبيرة على مستوى صحة الدواجن حول العالم، وتلعب التطورات في استراتيجيات إدارة المرض، بما يشمل التطعيم، دوراً حيوياً في حماية قطعان الدواجن من آثاره.
الثروة الداجنة
وأشار الدكتور مجدي حسن، رئيس نقابة الأطباء البيطريين، إلى أن إطلاق لقاح “فاكسيتيك” يُعد إنجازاً هاماً، إذ يقدم لمُربي الدواجن حلاً فعالاً لتحسين مناعة قطعان الدواجن وحمايتها من هذه الأمراض، ويمثل توفير هذا اللقاح في الدولة خطوة مهمة لتعزيز إنتاج الدواجن وضمان فرص النمو المستدامة في القطاع”.