أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن خطة شاملة لتأمين استقرار الشبكة الكهربائية خلال شهر رمضان المبارك، عبر تحسين جودة التشغيل، وضمان استدامة التيار الكهربائي، والتعامل مع الأحمال الزائدة.
ووجه الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بتكثيف الجهود لمواجهة التحديات التشغيلية المتوقعة، واعتبار هذه الفترة تجربة عملية لاختبار جاهزية الوزارة لفصل الصيف.
تعزيز الاستعدادات
وأوضح الوزير أن الوزارة والشركات التابعة لها، سواء في الإنتاج أو النقل أو التوزيع، استعدت لمواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة الاستهلاك خلال الشهر الكريم، حيث تم اتخاذ تدابير احترازية لضمان عدم حدوث أي انقطاعات طارئة.
وتضمنت هذه التدابير تكثيف عمليات الصيانة الدورية، وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ، وزيادة عدد الفرق الميدانية على مدار الساعة، لضمان التدخل السريع ومعالجة أي أعطال طارئة، لا سيما في دور العبادة والمنشآت الخدمية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وأشار عصمت إلى تعزيز جاهزية المولدات الكهربائية المتنقلة، التي ستستخدم كمصدر بديل للطاقة في الحالات الطارئة، مع متابعة دقيقة للشبكة القومية عبر غرفة الطوارئ بالوزارة، والاستجابة السريعة لأي بلاغات ترد عبر الخط الساخن 121 والمنصة الإلكترونية الموحدة.
مد ساعات العمل
وأعلنت الوزارة عن مد ساعات العمل في مراكز خدمة المشتركين حتى العاشرة مساءً، لتلبية احتياجات المواطنين، وتسهيل عمليات الشحن والاستهلاك، وضمان تقديم الخدمات بكفاءة وجودة عالية خلال الشهر الكريم.
تطوير الشبكات
وأكد وزير الكهرباء أن مشروعات تطوير وتدعيم شبكات النقل والتوزيع لعبت دورًا كبيرًا في تحسين استقرار الخدمة الكهربائية، وتقليل مدة الأعطال، وزيادة القدرة على استيعاب الطلب المتزايد على الطاقة.
وتم تنفيذ عدة مشروعات في الخطوط الهوائية ومحطات المحولات على مستوى الجمهورية، سواء بإنشاء مشروعات جديدة أو تطوير القائمة بالفعل، ما يعزز من كفاءة التشغيل والاستفادة من الطاقات المتجددة.