نيويورك تايمز: الاضطرابات السورية هي الأسوأ منذ الإطاحة بالأسد

تشهد سوريا أسوأ اضطرابات منذ الإطاحة ببشار الأسد،الرئيس السابق، حيث بدأ إطلاق النار فجر يوم الجمعة في بلدة الحفة على الساحل السوري المتوسطي بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة موالية للرئيس السابق بشار الأسد.

أعنف موجة عنف منذ عهد بشار الأسد 

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، كان الهجوم في بلدة الحفة جزءًا من الاضطرابات التي اجتاحت الساحل السوري على مدار الأيام الأربعة الماضية، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص، حيث تعتبر هذه أعنف موجة عنف منذ الإطاحة بالديكتاتور بشار الأسد في أوائل ديسمبر، ويسعى المتمردون إلى فرض سيطرتهم على بلد أهلكته حرب أهلية دامت نحو 14 عامًا.

اشتباكات دامية في اللاذقية

ونصب مسلحون موالون للأسد كمينًا لقوات الأمن الحكومية في محافظة اللاذقية، حيث تقع بلدة الحفة، أدى إلى اشتباكات استمرت بين الموالين للأسد والقوات الحكومية، وأسفرت عن ما لا يقل عن 65 مدنيًا في الحفة.

الحكومة المؤقتة تطمئن المواطنين

وأكد أحمد الشرع ،الرئيس السوري المؤقت، في كلمة ألقاها اليوم الأحد في مسجد دمشق، في فيديو متداول عبر الإنترنت على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والسلام المدني، مطمئنًا السورييين بأن البلاد قادرة على الصمود رغم الاشتياكات الدامية.

تصاعد التوتر في الساحل السوري وسط مخاوف من صراع طائفي واسع

كما شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع طائفي أكبر في سوريا. وتعتبر المنطقة معقلًا للطائفة العلوية، التي احتفظت بنفوذها في مؤسسات الحكم والجيش خلال حقبة الأسد، بما في ذلك عائلة الأسد نفسها.

ووفقًا للمرصد، فإن غالبية الضحايا المدنيين خلال الأيام الأخيرة ينتمون إلى الطائفة العلوية.

الرابط المختصر
آخر الأخبار