تحالف استراتيجي جديد بين «دلمار الصناعية» و«ألوبكو السعودية» لتعزيز التواجد بالأسواق العربية والأفريقية

أعلنت مجموعة دلمار الصناعية، إحدى كبرى المؤسسات الصناعية في مصر وإفريقيا، عن توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي مع شركة ألوبكو السعودية، المتخصصة في صناعة الألمنيوم في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.

تم توقيع الاتفاق خلال معرض Big 5 في الرياض، بحضور كبار المسئولين من الشركتين، مما يعكس أهمية هذا التعاون في دعم الصناعة وتوسيع نطاق الأعمال على المستوى الإقليمي والدولي.

مصانع مجموعة دلمار

ويهدف هذا التحالف إلى تفعيل اتفاقية السحب لأنظمة الألومنيوم الخاصة بشركة ألوبكو، بما يشمل العلامات التجارية Alupco وAluman Middle East وVistawall International، داخل مصانع مجموعة دلمار الصناعية في مصر.

فوائد استراتيجية

ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تحقيق عدة فوائد استراتيجية لكلا الطرفين، من بينها:

• توسيع نطاق الأسواق: ستتمكن ألوبكو من دخول الأسواق المصرية والإفريقية بسهولة أكبر، والاستفادة من البنية التحتية المتطورة لمجموعة دلمار الصناعية.

• تعزيز الجودة والإنتاج: يضمن هذا التعاون إنتاج أنظمة معمارية عالية الجودة، مع توفير جميع المعالجات السطحية مثل الدهانات والأنودة وفق أعلى المعايير العالمية.

• دعم التكامل الصناعي: يمثل الاتفاق نقطة انطلاق نحو شراكة أوسع بين الجانبين، تتيح فرصًا جديدة للنمو والتوسع في الأسواق الإقليمية والدولية.

نمو متسارع لقطاع الألمنيوم

يأتي هذا التعاون في وقت يشهد فيه قطاع الألمنيوم في الشرق الأوسط وإفريقيا نمواً متسارعًا، بفضل زيادة الطلب على حلول الألمنيوم في القطاعات الإنشائية والصناعية. ومن خلال هذا الاتفاق، ستتمكن كل من مصر والسعودية من تعزيز التكامل الصناعي والتجاري بينهما، ودعم خطط التنمية المستدامة لكلا البلدين.

شهد توقيع البروتوكول في جناح دلمار بالمعرض حضور كل من المهندس محمود هارون – الرئيس التنفيذي لمجموعة دلمار الصناعية، والمهندس خالد عبد المنعم – الرئيس التنفيذي لشركة ألوبكو.

تعزيز الريادة في سوق الألمنيوم

ويمثل هذا التعاون خطوة جديدة في مسيرة دلمار الصناعية وألوبكو نحو تعزيز ريادتهما في سوق الألمنيوم، ويؤكد التزامهما بتقديم أفضل الحلول الهندسية والصناعية لعملائهما في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

ومن المتوقع أن يسهم هذا التحالف في تحقيق نمو مستدام وفتح آفاق جديدة للصناعة في البلدين، مما يعزز مكانتهما كمراكز صناعية محورية في المنطقة.