عقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعًا بمقر الوزارة في العباسية، بحضور الدكتور محمد دويدار، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، وعدد من قيادات الهيئة. تناول الاجتماع متابعة مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، ومناقشة تطورات العمل وفق الجداول الزمنية المحددة، والتأكيد على الالتزام بالخطط الزمنية المقررة لربط المحطة بالشبكة الكهربائية.
_ عرض تقديمي حول تقدم المشروع
قدم الدكتور محمد دويدار عرضًا توضيحيًا استعرض خلاله المراحل المختلفة لتنفيذ المشروع، والإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية لضمان تسريع وتيرة التنفيذ، وذلك بالتنسيق مع الجانب الروسي. كما ناقش الاجتماع معدلات إنجاز المراحل المختلفة، وأهمية الالتزام بالمخطط الزمني في إطار استراتيجية الدولة، التي تعتبر قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وتعزيز التنمية المستدامة.
_ التعاون المصري-الروسي في مجال الطاقة النووية
أكد الاجتماع على أن مشروع محطة الضبعة النووية يعكس قوة ومتانة العلاقات بين مصر وروسيا، ويعبر عن نجاح الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما تمت مناقشة ما تحقق من مستهدفات التنفيذ خلال شهري فبراير ومارس، بالإضافة إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في تشغيل المحطة النووية.
_ تصريحات وزير الكهرباء حول التقدم المحرز
أكد الدكتور محمود عصمت أن تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية يسير وفقًا للخطة الموضوعة، مع متابعة دورية والتزام من جميع الأطراف المعنية في مصر وروسيا، بالإضافة إلى الشركات العالمية المشاركة. وشدد على أهمية المشروع ضمن البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء، مشيرًا إلى أن استراتيجية قطاع الكهرباء تعتمد على تنويع مصادر الطاقة، بما في ذلك الطاقات المتجددة والنظيفة، من أجل تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. كما أشاد بالتعاون المثمر بين مصر وروسيا، مؤكدًا أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو توطين التكنولوجيا النووية الحديثة وتعزيز التنمية المستدامة.