أكد الدكتور باسم حشاد، استشاري التنمية بالأمم المتحدة، أن التراجع الذي يشهده سعر صرف الدولار حاليًا يُعد الأول من نوعه منذ فترة زمنية طويلة، في إشارة إلى تحوّل ملحوظ في حركة العملة الأمريكية أمام الجنيه.
انخفاض بنسبة 9%
وأوضح حشاد أن نسبة انخفاض الدولار وصلت إلى نحو 9%، وهو ما يعكس تغيرًا ملموسًا في المشهد الاقتصادي وسوق النقد، ويُشير إلى تحسن نسبي في بعض المؤشرات الاقتصادية أو تغير في توجهات السوق.
دلالات اقتصادية مهمة
ويرى حشاد أن هذا الانخفاض يمثل نقطة تحول تحتاج إلى قراءة دقيقة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي والمحلي، ما قد يفتح المجال لتحليلات أوسع حول مستقبل السياسات النقدية وتوقعات سعر الصرف في الفترة المقبلة.
الرابط المختصر